حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع من خطورة استمرار اقتحام المستوطنين واليهود المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك، وتصعيد هذه الاقتحامات بشكل يومي ومتواصل، سيما فيما يسمى بعيد (الحانوكاه) العبري. وأدان قريع، في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء اليوم الاثنين، توالي الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإغلاقه أمام المصلين المسلمين ومنع دخول النساء للصلاة فيه. واعتبر ذلك انتهاكا فاضحا لحق العبادة الذي كفله القانون الدولي وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وهو يكشف زيف الادعاء الإسرائيلي المراوغ وغير الصادق بالتمسك ب(استاتيوس جيو). واستنكر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل دخانية صوب طلبة المدارس بمنطقة جبل الزيتون في حي الطور بالقدسالمحتلة، لدى توجههم لمدارسهم بهدف ترهيبهم. وأكد قريع أن "استهداف الأطفال وطلبة المدارس بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والدخان عليهم يشكل سياسة عنصرية عدوانية تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي الداعمة للتطرف والعنف". كما حذر من خطورة تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاعتقالات الهمجية وغير المسئولة بحق الشبان المقدسيين.. مستنكرا استهداف حراس المسجد الأقصى المبارك واعتقالهم ومنعهم من دخول المسجد الأقصى. بالإضافة إلى قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي باعتقال 4 أسرى مقدسيين محررين، ومداهمة منازلهم وتفتيشها، واستهداف المقدسيين بشكل عام وكوادر حركة (فتح) بشكل خاص.. واصفا ذلك بالتجاوز الخطير الذي ينذر بعواقب وخيمة.