لقي ما لا يقل عن 7 جنود صوماليون مصرعهم في هجوم لحركة (الشباب) المتشددة جنوب البلاد، اليوم الجمعة، في حين قتل الجيش الصومالي 4 من الحركة بينهم قيادي بارز في هجوم آخر بمنطقة قريبة. ونقلت وسائل الإعلام عن مسئول عسكري صومالي، قوله: إن "مسلحين من حركة الشباب هاجموا قاعدة عسكرية على مشارف مدينة بيدوة صباح اليوم، وقتلوا 7 جنود على الأقل، بعد يومين من إعلان واشنطن أنها قتلت تهليل عبد الشكور قائد جناح المخابرات والأمن بالحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة". وقال الكابتن أحمد عيدو الضابط بالجيش الصومالي من مدينة بيدوة "هاجم الشباب قاعدتنا بغتة صباح اليوم.. فقدنا 7 جنود". في المقابل قال متحدث باسم حركة الشباب إن الحركة سيطرت على القاعدة لفترة وجيزة وقتلت أكثر من 10 جنود، علما بأن الحركة عادة ما تعلن أرقاما للقتلى أعلى مما يذكره المسئولون. وفي هجوم آخر، أعلن مصدر عسكري صومالي عن مقتل القيادي بالحركة إبراهيم فيلي و3 من حراسه، في هجوم للجيش على معسكر للشباب في قرية كونتواري القريبة من مدينة براوي (جنوب) المعقل السابق لحركة الشباب. وقال قائد الفرقة الثالثة للقوات المسلحة الصومالية حسن محمد أبوبكر لقناة "سكاي نيوز عربية" التلفزيونية: "بعد حصولنا على معلومات تشير بوجود تجمع قياديين من المسلحين، خططنا لهجوم مباغت على معسكر تابع لهم في غرب قرية كونتواري، وتمكننا من قتل قائد المجموعة هو قائد الحركة في إقليم شبيلي السفلي". وكانت حركة الشباب قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف مقر قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال، أدى إلى مقتل عدد من أفراد القوات الإفريقية والصومالية، في ليلة عيد الميلاد. وتسعى الحركة لإطاحة حكومة مقديشو المدعومة من الغرب (حسب زعمها) وفرض رؤيتها المتشددة في الحكم على البلاد.