دشنت عدد من وحدات القوات المسلحة في القوى والمناطق العسكرية اليوم المرحلة الأولى من عام التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي 2015م. حيث شهد وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم اليوم تدشين العام التدريبي الجديد 2015م في ألوية الحماية الرئاسية. وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الى عموم مقاتلي القوات المسلحة وهم يحتفلون بتدشين عام جديد من التدريب القتالي والعملياتي والمعنوي. وجدد وزير الدفاع العهد والولاء للشعب اليمني والشهداء الأماجد الابرار الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة الحرية . وقال: إننا سائرون على دروب القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها ولن نرضى بعد كل هذه الدماء والتضحيات بغير وطن تسوده الحرية والعدالة والنظام والقانون والمساواة في الحقوق والواجبات وتحمل المسئوليات وطن خال من كل أشكال الاقصاء والالغاء والتهميش والاحقاد والضغائن ومن كل أشكال الارهاب والتطرف .. الوطن الشامخ الأبي الذي تعلوه راية الشعب صانع الحريات والتاريخ والامجاد الشعب الذي نحن خدام له لا قادة عليه والذي يستحق منا كل الاجلال والتضحيات والعمل الدؤوب والمتواصل ليعيش حياة الحرية والكرامة والامن والاستقرار". وعبر عن ثقته في إرادة وتصميم الرجال الأوفياء من الوطنيين الشرفاء المخلصين لقضايا أمتهم وشعبهم والذين يعملون بدون كلل لينبلج فجر اليمن الجديد وتشرق شمس الحرية والعدالة والامن والاستقرار وتعود للشعب اليمني مكانته وكرامته بين الامم والشعوب والتي تمرغت بأفعال الشر والارهاب والقتل وسفك الدماء البعيدة كل البعد عن ثقافة شعبنا وعقيدته السمحاء. وأكد وزير الدفاع ان العام الحالي 2015م سيكون عام الانضباط والجاهزية وإعادة الاعتبار لمكانة وهيبة القوات المسلحة كمؤسسة وطنية رائدة ولاؤها لله ثم للوطن والشعب بعيدة عن كل الانتماءات والولاءات السياسية والمذهبية والحزبية الضيقة . ودعا إلى اطلاق روح المبادرة الخلاقة والنشاط المتقد في ميادين التدريب ابتداءً من أصغر تشكيل وحتى المراتب العليا من تشكيلات القتال ومنح المقاتلين كامل الحقوق ودون انتقاص في الراتب والمسكن والمأكل والمشرب والعلاوات والمكافآت والترقيات المستحقة والحوافز وربط ذلك بمبدأ الثواب والعقاب وإعادة روح وهيبة وشرف الجندية المتسمة بالسجايا الوطنية القتالية العالية كحب الوطن والتضحية في سبيله والايثار ونكران الذات والشجاعة والايجابية والبطولة والاقدام والتسلح بثقة تحقيق الانتصارات مهما كبرت المصاعب وعظمت التحديات. وطالب اللواء سالم القادة بضرورة التحلي بالشعور الرفيع بالمسؤولية تجاه الأمانة الوطنية التي يؤدونها في هذا الظرف والمرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن والارتقاء بأدائهم إلى مستوى الماثلة وتغليب مصالح الوطن والشعب والقوات المسلحة فوق مصالحهم الشخصية الضيقة. كما طالب بضرورة الربط الوثيق بين صيانة الاسلحة والمعدات والتدريب المستمر والمتواصل وبين عناصر الاستعداد القتالي العالي المتمثلة بالجاهزية القتالية والفنية والقوة البشرية وروحها المعنوية التي تعد مخزناً للقوة في تحقيق الانتصار باعتبار ان الانسان بالسلاح وليس السلاح بالانسان. كما شدد وزير الدفاع على ضرورة أن يشهد العام التدريبي الحالي تنفيذ عدد من المشاريع التكتيكية والتعبوية والمناورات كأرقى شكل من أشكال التدريب وكمحصلة طبيعية لنشاط وعمل القوات في الميدان. واختتم وزير الدفاع كلمته بالقول " نجدد تأكيد العهد والوفاء لشعبنا وقيادته السياسية والعسكرية العليا في أن منتسبي القوات المسلحة سيظلون أوفياء ومخلصين للقسم العسكري وللمهام المسندة دستورياً والمتمثلة بالدفاع المتين والراسخ عن الوطن وعزة وكرامة الشعب وأمنه واستقراره ". وكان قائد ألوية الحماية رحب في كلمته بوزير الدفاع .. مستعرضاً ما حفل به العام الماضي من انجازات وتدريبات نظرية وعملية تكللت بمؤشرات عالية في جانب التدريب والاعداد والبناء والتأهيل ومستوى المهارات القتالية العالية التي يتحلى بها منتسبو الوية الحماية. وأكد عزم وتصميم المقاتلين لبلوغ مستويات جديدة في جوانب التدريب القتالي والاعداد المعنوي وبما يلبي متطلبات الخطط والبرامج المعدة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة. والقيت في الحفل كلمة التعهد التي أكدت على التقيد بروح الانضباط العسكري وتنفيذ ما تنسد من مهام وواجبات بكل مهارة واتقان وان يكون منتسبو ألوية الحماية عند مستوى المسئولية الموكلة جنوداً أوفياء ومخلصين للقسم العسكري وللأوامر والتوجيهات من المستويات القيادية العليا. تخلل الاحتفال قصائد شعرية ألهبت حماس المقاتلين ونالت اعجاب الحاضرين. وقدم الفريق الرياضي في ألوية الحماية مهارات بدنية عالية في فن الكاراتية والدفاع عن النفس ومختلف فنون التخلص والاشتباك ومن مختلف الوضعيات المهارية والقتالية. فيما قدمت سرايا ألوية الحماية عرضاً عسكرياً جسد المستوى العالي من الانضباط والجاهزية التي يتمتع بها منتسبوها. وفي ختام الحفل قام وزير الدفاع ومعه قائد ألوية الحماية بتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية على الوحدات والعناصر المبرزة من الضباط والافراد في تنفيذ المهام الواجبات المسندة. وفي المنطقة العسكرية الرابعة دشن اللواء 17مشاة ووحدات من اللواء 35 مدرع المرابطة في قطاع ذُباب فعاليات المرحلة الأولى من العام التدريبي 2015م بحضور قائد المنطقة اللواء الركن الدكتور ناصر عبدربه الطاهري وقائد محور تعز العميد الركن علي مسعد حسين ومدير عام مديرية المخا. وفي التدشين نقل قائد المنطقة العسكرية الرابعة للمقاتلين تحايا وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. مشيداً بدور منستبو اللواء 17 مشاة ووحدات اللواء 35 مدرع خلال العام التدريبي المنصرم في انجاز كافة المهام المناطة بهم ومنها مكافحة الإرهاب والتهريب بكافة اشكاله. وشدد اللواء الطاهري على ضرورة تعزيز مستوى الانضباط العسكري والتنفيذ الدقيق لكافة برامج التدريب والتأهيل والبقاء في جاهزية فنية وقتالية عالية وبما يضمن النجاح في كافة المهام المسندة للمقاتلين. من جانبه أشار قائد محور تعز إلى أهمية دور وحدات المنطقة العسكرية الرابعة في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة أعمال التهريب والتخريب في المنطقة.. داعيا المقاتلين إلى بذل مزيد من الجهود وتكثيف مهام التدريب والتأهيل والحفاظ على جاهزية الاسلحة والعتاد والبقاء في استعداد دائم وكامل والتحلي باليقظة والحس الامني لمواجهة ومجابهة اية اعمال عدائية محتملة. فيما جددت كلمات المقاتلين العهد بأنهم سيظلوا على الدوام جنوداً أوفياء للوطن يؤدون مهام بكل كفاءة واقتدار. وقد أطلع قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقائد محور تعز على مستوى الجاهزية الفنية والقتالية .. واستمعوا إلى ايضاحات حول مستوى إنجاز المهام خلال العام الماضي والاستعدادات لتنفيذ الخطط والبرامج المعدة للعام التدريبي 2015م. وفي محور صعدة دشن في اللواء 133 مشاة واللواء الاول مدفعية فعاليات العام التدريبي الجديد 2015م بحضور محافظ صعدة محمد جابر عوض وقائد محور صعدة العميد الركن حسن لبوزة وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة. وفي التدشين ألقى محافظ صعدة كلمة نقل في مستهلها تهاني وتبريكات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد وذكرى مولد النبي الأعظم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وأشار إلى أن القوات المسلحة هي القوة التي يؤمل عليها أبناء الشعب في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.. مؤكدا أن قيادة السلطة المحلية ستكون عوناً وسنداً لمؤسسة الوطن الدفاعية والامنية في العمل على معالجة الصعوبات التي تعيق عمل الوحدات العسكرية بمحور صعدة والرقي بها الى المستوى الأفضل. ولفت إلى أنه سيتم العمل سويا في سبيل رفع مستوى أداء القوات المسلحة والامن وكافة منتسبيها الذين جندوا أنفسهم لخدمة الوطن. وألقيت كلمات لقيادة ومنتسبي المحور .. أكدت أهمية تدشين العام التدريبي الجديد في رفع الجاهزية وتنمية القدرات القتالية للوحدات العسكرية بمحور صعده، معاهدين الله والقيادة السياسية بحماية الوطن ومحاربة عناصر الاجرام والتخريب التي تستهدف أمن واستقرار الوطن. وفي ختام الحفل قام محافظ صعدة وقائد المحور بتكريم المبرزين خلال العام التدريبي المنصرم، كما تم التفتيش على جاهزية الأسلحة واستعراض النقاط الدراسية والخطط التدريبية المحددة للعام الجديد. وفي المنطقة العسكرية الخامسة دشنت فعاليات المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد 2015م في حفل وعرض عسكري مهيب شهده ميدان قاعدة الربيعي الجوية بمشاركة الوحدات العسكرية وفروع الأجهزة الامنية في إطار محافظة الحديدة. وفي التدشين الذي حضره رئيس أركان المنطقة العميد الركن إسماعيل الموشكي.. ألقى محافظ الحديدة حسن الهيج كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تدشين فعاليات المرحلة الاولى من التدريبي الجديد. وأكد أن اليمن ستتخطى كافة التحديات والصعوبات بفضل التعاون والتكاتف بين مختلف القوى السياسية والحزبية إلى جانب جهود وتوجهات القيادة السياسية والعسكرية العليا لبناء دولة اليمن الحديثة القائمة على العدل والمساواة والمواطنة المتساوية.. داعياً الجميع إلى التعاون مع أبطال القوات المسلحة والأمن في العمل معاً لمكافحة الارهاب والتخريب وحماية مقدرات الوطن التنموية والاقتصادية لضمان تعزيز دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في أوساط المواطنين. فيما جدد رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة باسمه وكافة منتسبي وحدات المنطقة التأكيد على مواصلة كافة المهام المنوطة بهم تجاه أمن واستقرار ووحدة الوطن.. مؤكداً أن المقاتلين يتمتعون بجاهزية فنية وقتالية وروح معنوية عالية. تخلل التدشين تقديم عرض عسكري مهيب أظهر المستوى الرفيع والمتميز الذي يتمتع به المقاتلون.. كما نفذ صقور الجو عدة طلعات جوية استعراضية عكست المستوى المتطور والقدرات العالية للطيارين. وفي نهاية الفعاليات تم تكريم المبرزين والاطلاع على مستوى الجاهزية الفنية القتالية وخطط وبرامج التدريب والتأهيل المعدة للعام التدريبي الجديد 2015م. كما دشن لواء النقل الخفيف المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد . وفي التدشين استهل رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد محمد الولي كلمته بنقل تحيات وتهاني قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للمقاتلين بمناسبة العام التدريبي الجديد وكذا المولد النبوي الشريف. وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من منتسبي القوات المسلحة أن يكونوا عند مستوى التحولات التي يشهدها الوطن في مختلف المجالات.. لافتا إلى ضرورة تحلي المقاتلين بالروح الانضباطية والعسكرية والحفاظ على الجاهزية الفنية للمعدات والآليات والأسلحة. وحث المقاتلين على تعزيز وحدة الصف وتعميق روح الولاء الوطني والابتعاد عن الصراعات والمكايدات الحزبية والسياسية التي لا تخدم الوطن والقوات المسلحة.. مشيراً إلى أن العام التدريبي الجديد سيكون عام النجاحات في مختلف الجوانب العسكرية. فيما استعرض قائد لواء النقل الخفيف العميد الركن أحمد سالم البريقي النجاحات التي حققها منتسبو اللواء في تنفيذ الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية خلال العام المنصرم. وقد جدد منتسبو اللواء العهد بالحفاظ على الممتلكات العامة من معدات وآليات بجاهزية فنية عالية والعمل بروح الفريق الواحد بكل إخلاص وتفانٍ في أداء كل المهام والواجبات الوطنية الموكلة إليهم. وفي ختام الحفل تم التفتيش على الجاهزية الفنية للمركبات والعربات المختلفة. وفي اللواء الأول مشاه جبلي - عمليات خاصة - دشنت فعاليات المرحلة من العام التدريبي 2015 م والاحتفال بتخرج دورة التدريب الجبلي رقم (19) . وفي الاحتفال أشار قائد اللواء الأول مشاه جبلي العميد الركن محمد الجرادي إلى أهمية الارتقاء بمهام التدريب والتأهيل والحفاظ على الجاهزية الفنية والقتالية والروح المعنوية العالية التي تتمتع بها منتسبو اللواء. وتطرق إلى مستوى النجاح الذي حققه المقاتلون في تنفيذ المهام العملياتية ومهام وخطط التدريب والتأهيل النوعي في مختلف التخصصات العسكرية.. مشيداً بمستوى الانضباط العسكري لدى منتسبي اللواء وتفانيهم وكفاءتهم واحترافهم في تنفيذ العمليات الخاصة بسرعة واحتراف عسكري نوعي. فيما أشارت كلمة التدريب إلى جملة المهام والانشطة التدريبية والعمليات القتالية التي نفذها منتسبو اللواء خلال العام التدريبي المنصرم2014م وكذا خطط وبرامج التدريب والتأهيل المعتمد للعام التدريبي الجديد2015م. وخلال التدشين نفذ خريجو الدورة 19 تدريب جبلي عدد من التمارين العسكرية منها النزول من المباني بواسطة الحبال والقفز الحر لتمشيط المبنى والقيام بمهاجمة العدو الافتراضي وإخلاء الجرحى . كما قدم فريق الصاعقة تمارين من مهارات التدريب النوعي في فنون القتال والدفاع عن النفس بواسطة الأيدي والاشتباكات .. مجسدين المهارة والاحتراف النوعي في مجال التدريب والتأهيل وما وصلوا من مواكبة لمجريات التطوير والتحديث في مجال البناء العسكري التخصصي. تخلل التدشين والتخرج عرض عسكري مهيب جسد المهارة والكفاءة والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون. وفي نهاية الاحتفال كرم قائد اللواء المبرزين من الضباط والصف والجنود في الدورات وكذا الشهداء والجرحى بالاطلاع على النقاط الدراسية التي تضمنتها برامج العام التدريبي الجديد. كما دشنت دائرة التأمين الفني للقوات المسلحة فعاليات المرحلة الاولى من العام التدريبي الجديد. وفي التدشين ألقى رئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد محمد الولي كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة. وأشار إلى أهمية تعزيز الروح المعنوية والانضباط العسكري في أوساط منتسبي القوات المسلحة باعتبار الانضباط العسكري عنوان الجاهزية القتالية والضمانة الاكيدة لتحقيق النجاح في كافة المهام.. مؤكداً أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة في تأمين الوطن والشعب. وشدد على منتسبي دائرة التأمين مواصلة مهامهم الفنية وانتاجية والخدمية للقوات المسلحة. في حين تطرقت الكلمات التي ألقيت خلال الحفل إلى مستوى تنفيذ خطط وبرامج التدريب خلال العام الماضي لمنتسبي الدائرة وتطلعهم إلى عام اكثر تمييزاً وانضباطاً وجاهزية قتالية وفنية. وكانت ميادين ومعسكرات القوات المسلحة قد شهدت عروضاً عسكرية جسدت مستوى الالتزام والانضباط العسكري الذي يتحلى به المقاتلون وتأكيداً عن مدى جاهزيتهم القتالية في التصدي لمن تسول له نفسه المساس بسيادة ومنجزات هذا الوطن واستعدادهم للتنفيذ مهام العام التدريبي الجديد بإرادة ومعنويات عالية.
