استؤنفت الدراسة في مدارس باكستان اليوم الاثنين بعد توقفها عقب المذبحة التي شهدتها مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد الشهر المنصرم وراح ضحيتها 134 تلميذا. وللمرة الاولى منذ الهجوم الذي شنه مقاتلو طالبان يتوجه الطلاب في باكستان الى مدارسهم وسط إجراءات أمنية مشددة بعد عطلة منتصف العام التي تقرر تمديدها في وقت سابق. ووفقا لرويترز نقلا عن مصادر امنية فان التلاميذ وعائلاتهم استقبلوا من قبل حوالى عشرين عسكريا بينهم قائد الجيش الجنرال راحيل شريف في المدرسة العامة التابعة للجيش في بيشاور . ودعت السلطات الباكستانية المدارس الى التيقظ وبناء جدران تلفها اسلاك شائكة حول مبانيها وتعزيز وجود الحرس قدر الامكان. وتشهد باكستان هجمات شبه يومية من جانب مسلحين لكن المذبحة التي سقط فيها هذا العدد الكبير من التلاميذ هزت البلاد وأثارت انتقادات للحكومة بعدم فعل اللازم للقضاء على التمرد.