أكدت ادارة الاستخبارات في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء أن كوريا الشمالية ظلت تجري اختبارات تفجير شديدة القوة وأن أي تجربة نووية محتملة لها يتوقع أن تكون أكثر قوة من ناحيتي الحجم والتأثير مقارنة مع تجاربها السابقة. ونقلت وكالة انباء (يونهاب) الكورية عن مصدر مسئول، قوله: ان "كوريا الشمالية استمرت في اجراء اختبارات تفجير شديدة القوة في موقع تجارب في (بيونغ يانغ) لتأمين التكنولوجيا اللازمة لأسلحة أصغر حجما وأكثر قوة من الناحية التفجيرية". وأضاف المصدر إنه "في حال أجري الشطر الشمالي تجربة نووية رابعة، فإن مدي الانفجار سيبلغ على الاقل ما بين 10 الى 15 كيلوطن، بحجم اكبر مقارنة بالتجارب السابقة". واشار إلى أنه لم تظهر أي علامات غير اعتيادية في موقع التجارب النووية (بيونغي-ري) الموجود في اقليم (هامكيونغ) الشمالي او النطاق الموجود حوله، إلا أن بيونغ يانغ مستعدة لإجراء تجربة جديدة في حال أرادت ذلك. وتعهدت كوريا الشمالية مراراً بتطوير اقتصادها وترسانتها النووية جنبا الى جنب باعتبار ان برامج الاسلحة المدمرة تشكل لها قدرة ردع ضد السياسة العدوانية الامريكية ضدها -حسب زعمها- كما هددت بإجراء "نوع جديد" من التجارب النووية.