عقد في الحديدة، اليوم، مؤتمر صحفي لأطفال ريف الحديدة نظمته جمعية "أنا من أجل بلدي" ضمن مشروع التواصل من أجل التنمية لتعزيز المعرفة بحقوق الطفل الذي تنفذه الجمعية في مديرية السخنة بدعم من منظمة اليونيسيف تحت شعار "مستقبل الطفولة في اليمن .. بين سطور واعدة". واستعرض الطفل عبدالله حسن ومدير الجمعية شوقية العبسي، الصعوبات والتحديات التي يواجهها أطفال الريف بمديرية السخنة في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والقانونية وخدمات البنية التحتية التي يتسبب غيابها في وفيات الأمهات نتيجة المضاعفات التي يتعرضن لها أثناء الولادة ونقص عدد القابلات في المديرية، فضلا عن سوء التغذية بين الأطفال وقلة لقاحات الأطفال وانتشار الأوبئة والملاريا بصورة خاصة نتيجة ضعف المتابعة والرقابة على عمليات رش المبيدات. كما أشارا إلى تدني مستوى التعليم وتسرب الطلاب والطالبات من المدارس نتيجة ضعف التعليم وعدم توفر معلمين للمواد العلمية. ولفت إلى أن الهدف من المؤتمر إيصال معاناة الأطفال في ريف الحديدة إلى الجهات ذات الاختصاص من خلال وسائل الإعلام التي دعوها للنزول الميداني إلى مديريات الريف التي تعتبر السخنة إحدى نماذجها.