حث مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الشركاء الدوليين اليوم الاثنين على تقديم تعهدات سخية خلال مشاركتهم في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.. مؤكداً التزام الكتلة الأوروبية بتقديم تعهدات مماثلة. وقال المجلس في بيان له اليوم، إنه يجدد قبل عقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي ستستضيفه دولة الكويت في 31 مارس الجاري إلتزام الدول الأعضاء بتقديم حزمة مالية جديدة من المساعدات الإنسانية والتنموية تعكس حجم وطبيعة الأزمة الى جانب التعهدات التي أعلنتها المفوضية الأوروبية. وأضاف البيان إن "المجلس يدعو كذلك جميع الشركاء الدوليين لتقديم تعهدات مالية كبيرة في الكويت وعلى المدى الطويل لتعزيز مستوى الدعم وقدرته على الوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمة السورية في المنطقة". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لا يزالون أكبر مساهم في الاستجابة الدولية للأزمة السورية بعد حشد أكثر من 2ر3 مليار يورو كمساعدات إغاثة للمتضررين من النزاع داخل سوريا واللاجئين في المجتمعات المضيفة في لبنان والأردن والعراق وتركيا. هذا وتستضيف دولة الكويت نهاية الشهر الجاري مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا بعد استضافتها للمؤتمرين الاول والثاني في عامي 2013 و2014م بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية الاقليمية والدولية. يذكر أن قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013م بلغت نحو 5ر1 مليار دولار منها 300 مليون دولار من دولة الكويت، فيما ارتفعت قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني الذي عقد في يناير 2014م الى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون دولار قدمتها دولة الكويت. سبا