منصور بن زايد / مؤتمر الكويت للمانحين / كلمة. الكويت في 15 يناير / وام / أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديمها مبلغ 60 مليون دولار اضافية لدعم الوضع الإنساني في سوريا . وكانت الامارات قد تعهدت بتقديم مبلغ 300 مليون دولار ليصبح ماتعهدت به دولة الامارات 360 مليون دولار. جاء ذلك في كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي يرأس وفد الدولة إلى " المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا " الذي بدأ أعماله اليوم في دولة الكويت . ويضم وفد الدولة إلى المؤتمر..معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية و معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة.وفيما يلي نص كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان التي تم توزيعها خلال المؤتمر.. // صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس المؤتمر.. معالي الأمين العام للأمم المتحدة..أصحاب السمو والمعالي..أصحاب السعادة..السيدات والسادة.. يسرني في البداية أن أتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على مبادرته الكريمة باستضافة هذا المؤتمر الهام و إلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الجهود التي تبذلها منظمة الأممالمتحدة لدعم الوضع الإنساني في سوريا كما أتوجه بالشكر إلى كل المانحين بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق وإننا سعداء بمشاركة الوفد السوري في هذا المؤتمر. لقد مر عام على انعقاد أول مؤتمر دولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي نظمته أيضا دولة الكويت الشقيقة وحقق المؤتمر نجاحا باهرا تمثل في جمع أكثر من 5 ر1 مليار دولار..إلا أن التبرعات لا تتناسب وحجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها السوريون خاصة مع وجود أكثر من 2ر2 مليون نازح سوري في مخيمات اللاجئين في كل من تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر و العديد من الدول الأخرى في المنطقة إضافة إلى ارتفاع عدد المشردين داخل سوريا إلى ما يقارب 5 ر6 مليون شخص. إننا نتطلع بكل أمل ورجاء إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل يتجاوز هذا الوضع المأساوي..كما نأمل أن تفضي المحادثات المقبلة المزمع عقدها في جنيف إلى كسر حالة الجمود والتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف المتصارعة. إن مكانة الشعب السوري عزيزة على قلوب شعب دولة الإمارات وتحتضن دولة الإمارات اليوم أكثر من 000 ر200 سوري يعيشون ويعملون في الدولة وقد استجاب شعب الإمارات للنداء الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله للتبرع للشعب السوري في الشهر الماضي وتم جمع أكثر من 32 مليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط وكانت الإمارات قد قدمت مساعدات إنسانية إلى السوريين تجاوزت حتى الآن 300 مليون دولار..استخدمت في بناء مخيمات للاجئين ومستشفيات ومدارس فضلا عن توفير المساعدات الغذائية وإقامة مشاريع أخرى ويسرني اليوم أن أعلن عن استعداد دولة الإمارات لتقديم تعهد آخر بمبلغ 60 مليون دولار إضافة إلى مبلغ ال 300 مليون دولار الذي سبق أن تعهدنا به. لقد بذلنا جهودا لدعم الشعب السوري في كافة الجوانب وتمكنا مع شركائنا في ألمانيا والولايات المتحدة وعدد من الدول المانحة الأخرى من إنشاء " الصندوق الائتماني لإعادة إعمار سوريا" ولاسيما تمويل مشروعات إعادة بناء البنية التحتية الأساسية وقد بدأ الصندوق عملياته مؤخرا وستتم الموافقة على أول مجموعة من المشاريع أثناء تواجدنا هنا وقد نجحنا حتى الآن في جمع 50 مليون يورو و نهدف إلى جمع 100 مليون يورو في المرحلة الأولى من التمويل وتحقيقا لهذه الغاية سوف نعقد مؤتمراً لإعلان التبرعات للصندوق الائتماني في أبوظبي يوم 6 مارس وعلى الرغم من أن الصندوق ليس تحت مظلة الأممالمتحدة إلا أنه يدعم الجهود الإنسانية ذاتها التي تقوم بها المنظمة..ونتطلع مستقبلا للعمل مع الأممالمتحدة لدعم هذا الصندوق. إن مصداقية جهودنا في تقديم الإغاثة والمساعدة للشعب السوري تستند بصورة أساسية إلى مبدأ تقديم المساعدات للجميع بغض النظر عن انتماءاتهم وإننا نرى أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية إلا أن الشعب السوري لا يستطيع الانتظار لحين التوصل إلى ذلك الحل خاصة في ظل استمرار الظروف الإنسانية الصعبة واستمرار القتال وانتشاره. في الختام أود أن أتوجه بالشكر إلى دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة و شعبا لاستضافتها هذا المؤتمر الهام و أشكركم جميعا على استجابتكم لنداء الأممالمتحدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته //. مل / زا / . تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/رم/ز ا/ز م ن وكالة الانباء الاماراتية