أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديمها مساعدات مادية قدرها 1,104 مليار درهم (300 مليون دولار) لدعم الوضع الإنساني في سوريا. جاء ذلك، خلال افتتاح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أمس أعمال «المؤتمر الدولي للمانحين» لدعم الوضع الإنساني في سوريا، بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يرأس وفد الدولة إلى أعمال المؤتمر الذي تستضيفه الكويت. وقال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمة له وزعت خلال المؤتمر «إن دولة الإمارات وبتوجيهات من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بادرت منذ بداية الأحداث في سوريا إلى الوفاء بمسؤولياتها في تقديم العون والإغاثة للاجئين السوريين في دول الجوار». ويرافق الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد رفيع يضم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة لشؤون المالية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان سمو ولي العهد، واللواء فارس محمد المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، وعلي أحمد بن شكر الزعابي سفير الدولة لدى دولة الكويت. وقال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته «إن دولة الإمارات شاركت في كل الجهود الهادفة إلى مساعدة الشعب السوري الشقيق، ودعمت المبادرات العربية والدولية بأمل وضع حد للمأساة التي يتعرض لها وتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة حرة وكريمة. مؤكداً سموه أن مبادرة دولة الإمارات اليوم هي استمرار في طريق مؤازرتنا ودعمنا لشعب سوريا الشقيق». ووصف سمو ولي عهد أبوظبي الأحداث المروعة التي تمر بها سوريا والمأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب هناك «بالكبيرة والفظيعة» بكل المقاييس، فهذا الدمار اليومي الذي يتعرض له البشر والحجر يهز المشاعر الإنسانية، ويضع الضمير الإنساني العالمي أمام تحد كبير». ... المزيد