تواصلت للأسبوع الثاني حملة التوعية الإرشادية بمدارس أمانة العاصمة بالنزول الميداني لعدد من المدارس. تُنفَذ هذه الحملة في سياق الحملة التوعوية الإرشادية الوطنية لطلاب وطالبات مدارس أمانة العاصمة من قبل مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم، تحت شعار "بالعلم نبني الأوطان". وألقت المرشدات محاضرات توجيهية لطالبات مدارس نسيبة وسمية وعائشة وسالم الصباح في مديريات معين والثورة وشعوب، تناولت أهمية العلم وقيمته ومكانته في الإسلام وضرورة التسلح بالعلم والمعرفة والالتزام بمبادئ وقيم وأخلاقيات الدين الإسلامي الحنيف روحياً وفكرياً واجتماعياً. وأكدت المرشدات بمكتب أوقاف الأمانة على ضرورة التمسك بقيم الدين الإسلامي وبما يعزز من نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش في المجتمع والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي، ونبذ العنف والكراهية وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام. وحثت المرشدات الطالبات على ضرورة احترام المعلمين واستيعاب أهمية ما يقومون به من دور كبير في تسليح الأجيال بالعلم والمعرفة وتعزيز أسباب وعوامل الثقة بالنفس والتحلي بمكارم الأخلاق، واستشعار المسؤولية تجاه خدمة الوطن والمجتمع. وأشرن إلى أن الدين الإسلامي دين المحبة والتسامح والحوار مهما حاول أعداء الله والدين والوطن إلصاق تهم التطرف والإرهاب بهذه الشريعة السمحة. ووجهن طالبات المدارس إلى التحلي بالأخلاق التي تعزز مفاهيم الإخاء والتسامح والمودة، وضرورة التزود بالمعارف والمعلومات الخاصة بأضرار الإرهاب على العلم والوطن والعمل على اجتثاثه ومكافحته بين أوساط المجتمع، وتحصين النشء والشباب من الطلاب والطالبات من خطره, من خلال غرس قيم وأخلاق الدين الإسلامي الحنيف. وفي المحاضرات التي ألقيت اليوم بمدرسة سمية بمديرية السبعين عبرت مديرة المدرسة وفاء الحمادي عن الشكر والتقدير للقائمين على الحملة بوزارة الأوقاف والإرشاد لما يبذلونه من جهود لغرس الأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب والطالبات. وتأتي هذه الحملة التي تقوم بها مجموعة من المرشدات الميدانيات وتستمر شهرين، للتوعية بمخاطر الإرهاب على الأمة، ونبذ كل أفكار الغلو والتطرف التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً، وغرس قيم وأخلاق الدين الإسلامي في نفوس الناشئة.