دعت منظمة رعاية الاطفال إلى بذل كل الجهود لضمان عدم تعرض المدنيين ولا سيما الأطفال لأي شكل من اشكال العنف وحمايتهم وضرورة تجنيبهم الصراعات. وناشدت المنظمة في بيان لها تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه بضرورة تسهيل دخول المساعدات الانسانية بإعطائها اولوية خاصة في مثل هذه الظروف التي يمر بها اليمن. وأشار البيان إلى أن منظمه رعاية الاطفال علقت نشاطاتها وعملها في مخيم المزرق وعدة مناطق اخرى في اليمن نتيجة للعنف الذي تشهده اليمن في هذه الايام كما تم اغلاق مراكز العائله التابع للمنظمة في عدن نتيجة للقصف والعدوان. ولفت إلى أنه بالرغم من اجلاء موظفي المنظمة من الاجانب فإن اولوياتنا ستستمر في تنفيذ المشاريع والأنشطة من اجل الاستجابة لاحتياجات الاطفال و الاسر في اليمن من قبل موظفي رعاية الاطفال اليمنيين بكل السبل الممكنة. إلى ذلك اشارت القائمة بأعمال مدير منظمه رعاية الاطفال في اليمن بريا جيكب ان اندلاع أعمال العنف قد يؤدي الى تفاقم الاوضاع في بلد يعاني من كارثة انسانية وعقود من الفقر. وقالت " ان الهجوم على مخيم المزرق يعطينا مؤشر لحجم العدوان الذي يتعرض له المواطنين والأطفال بشكل خاص في بلد يحتاج فيه إلى الكثير من المساعدات حيث أن حوالى 16 مليون من السكان هم في امس الحاجة للمساعدات الإنسانية كما يعاني ما يقارب مليون طفل من سوء التغذية الحاد" وأضافت " إن الصراع المحتدم و الهجوم على المنشآت المدنية الذي تشهده اليمن يضع الاطفال في وضع حرج جدا ويعرضهم لأشد انواع العنف حيث تعرض مخيم المزرق الواقع في محافظه حجه لقصف ادى الي مقتل اكثر من 29 نازحاً منهم 14 من الاطفال و 11 من النساء بعضهم ممن نزحوا مؤخرا من محافظه صعده.
