أدان لقاء موسع لمشائخ وأعيان ووجهاء محافظة ذمار اليوم العدوان السعودي الغاشم على اليمن، مؤكدا أنه انتهاك لسيادة اليمن وتدخلا سافرا في شئونه، واعتداء على الشعب اليمني بكافة أطيافه. وشدد اللقاء على الاصطفاف والتلاحم في مواجهة هذا العدوان الذي استباح دماء اليمنيين ومقدرات الوطن وبناه التحتية بدون وجه حق، ويتنافى مع كافة المواثيق والاعراف الدولية والقيم الإنسانية.. كما استنكر اللقاء موقف بعض قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذين أيدوا هذا العدوان، وباركوا جرائم قتل الأبرياء من المواطنين وتدمير المنشآت والمؤسسات الحيوية للبلاد، داعيا إياهم للتراجع عن هذا الفعل المشين بحق الوطن والشعب.. كما دعا كافة قيادات وكوادر حزب الإصلاح للتبرؤ من هذا البيان، والاصطفاف مع الشعب في التصدي لهذا العدوان. وفي اللقاء أكد محافظ محافظة ذمار حمود محمد عباد أن أبناء اليمن دعاة سلام وأحرار لا يقبلون بأي هوان، وأنهم لم يعتدوا على أحد، لكن متى اعتدي عليهم فإنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم والتصدي لأي عدوان ومواجهته. ودعا كل الشرفاء في التجمع اليمني للإصلاح للتبرؤ من البيان المؤيد للعدوان، الذي يمس السيادة والوطن واليمنيين كافة بلا استثناء، وأن يراقبوا ضمائرهم ولا يكونوا شركاء في جرائم العدوان والقتل، مؤكدا أن اليمنيين كالجسد الواحد ويجب أن يكونوا جميعا شركاء في بناء الوطن، وصفا واحدا في التصدي لأي عدوان يتعرض له مهما اختلفت اتجاهاتهم السياسية. كما دعا عباد الشعوب العربية وخاصة الدول المتحالفة في العدوان على اليمن إلى استنكار العدوان، باعتبارنا أمة واحدة، وكما ننكر نحن العدوان على أي بلد عربي. كما ألقيت في اللقاء كلمات من قبل عدد من المشائخ أكدت جميعها على رفض العدوان والاصطفاف لمواجهته، واستنكرت بيان حزب الإصلاح، وطالبت باتخاذ مواقف واضحة ورفض كل من يحاول المساس باليمن ومن يؤيدون العدوان، ودعت أجهزة الدولة المعنية إلى القيام بواجبها والتصدي للعملاء في الداخل وتقديمهم للعدالة. وفي ختام اللقاء صدر بيان أكد على أن اليمن صامد بصمود رجاله الأشداء، وأن العدوان لن يزيد الشعب إلا ثباتا وتلاحما في مواجهة أعدائه.. ودعا كافة قبائل اليمن إلى التوحد والاصطفاف لمواجهة هذا العدوان الغاشم، ودعم رجال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في مواجهة عناصر الإرهاب والتطرف. كما طالب البيان اللجنة الأمنية بضبط المتآمرين مع العدوان وإحالتهم إلى القضاء .. وأشاد بالمواقف المشرفة لكثير من الاطراف السياسية ومنها قيادات في حزب الإصلاح والتي عبرت عن استنكارها ورفضها لبيان بعض قادة حزب الإصلاح المؤيد للعدوان.
