تفقد رئيس الهيئة العامة للاثار والمتاحف مهند السياني موقع مسجد حمراء علب والذي تم استهدافه يوم امس من قبل قوى العدوان الاجرامي بقيادة السعودية. واطلع السياني على حجم آثار العدوان الهمجي الذي سوا المسجد بالارض اضافة الى ما خلفه القصف من دمار في محيط المسجد وجواره من دمار يؤكد ما يحمله العدوان السعودي من حقد على كل شيء على الارض اليمنية . واعتبر رئيس الهيئة مهند السياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) هذا العدوان على المعلم الاثري الذي يعود بنائه الى القرن الثاني الهجري ويحتضن ضريح الامام عبدالرحمن بن همام الصنعاني الذي دفن فيه في العام 211 هجرية، يمثل جريمة جسيمة باعتباره استهدف معلما أثريا له قيمته الحضارية في التاريخ والذاكرة اليمنية كما يمثل مؤشرا خطيرا لحجم الخسائر التي يخلفها هذا العدوان . وجدد السياني المناشدة لكل الخيرين في العالم بوقف تلك الاعتداءات وتجنيب المعالم الاثرية والثقافية أي عدوان ، لافتا إلى أن كل مناطق اليمن تحتضن العديد من المعالم الاثرية والتاريخية . إلى ذلك ندد مكتب الاثار والمتاحف ومكتب الثقافة بمحافظة صنعاء بالعدوان السافر الذي استهدف احد المعالم الاسلامية الاثرية بمديرية سنحان . واستنكرا في بيان مشترك ما اقدم عليه العدوان السعودي الغاشم وحلفائه من عمل إجرامي جبان استهدف مسجد حمراء علب بمنطقة دار الحيد بمديرية سنحان وبني بهلول وادى الى تدميره تدميرا كاملا . ودعا مكتب الأثار والمتاحف ومكتب الثقافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الاسلامي والانساني العالمي الى ادانة استهداف المعالم والمواقع الاثرية وعدم اعتبارها أهداف عسكرية واعتبارها تراث عالمي يحرم استهدافها من أي طرف كان.
