أكد التحالف النقابي لحماية اليمن رفضه العدوان الغاشم والظالم والجائر على اليمن أرضا وإنسانا..مطالبا بوقفه فورا . جاء ذلك خلال حفل إشهار التحالف اليوم بصنعاء المكون من 12 نقابة يمنية. وناشد التحالف النقابي الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية القيام بمسئوليتها تجاه ما تتعرض له اليمن من عدوان خارجي غاشم من قبل المملكة العربية السعودية وحلفائها من جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية. وأشار التحالف النقابي إلى أن ما يحدث في اليمن بين مختلف الأطراف والقوى أزمة سياسية داخلية وأن حلها عبر الحوار السياسي وليس العدوان والتدخل الخارجي. ودعا كافة الأحزاب والقوى السياسية اليمنية للعودة إلى طاولة الحوار بمصداقية وبصورة شفافة وعلنية وفقا لمخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الوطنية وتحمل مسئوليتهم الوطنية والتاريخية تجاه الشعب اليمني وصولا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإقامة الدولة المدنية التي يتطلع لها أبناء اليمن. وأشار إلى أن ما يجري من استخدام للغة العنف المسلح على أرض الواقع هو خروجا عن اللغة السياسية والحوار الوطني ويتحمل كل الفرقاء السياسيون الجزء الأكبر مما وصل إليه حال الوطن .. معربا عن رفضه للتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله .. مشددا على ضرورة قيام الدولة بمسئوليتها ودورها للقضاء على هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع اليمني وتوعية المجتمع بمخاطرها. والقيت في حفل الإشهار كلمتين لمنسق التحالف النقابي لحماية اليمن الاستاذ/ سامي يحي شبيل و النقابيات اليمنيات ألقتها أروى أحمد هادي أكدتا على المسئولية الكبيرة والتاريخية الملقاة على عاتق النقابيين والنقابيات في أداء الأدوار الوطنية التي تحد من آثار الحرب العدوانية الظالمة على اليمن والاقتتال الداخلي . ودانا كل أشكال العدوان السافر والتدخل الخارجي بشئون اليمن، كما دانا بأشد العبارات كل القوى والمسميات على اختلافها التي وفرت الذرائع للتدخل العسكري في اليمن من خلال تنصلها عن الحوار الوطني ومخرجاته والتنكر للحوار كمبدأ ارتضاه اليمنيون سبيلا وحيدا لحل الخلافات السياسية.