حثت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كينيا اليوم الثلاثاء على إعادة النظر في أمر بإغلاق مخيم داداب للاجئين الصوماليين قائلة إنها لن تكون جزءا من أي عملية لنقل الصوماليين إلى موطنهم بشكل ينتهك القانون الدولي. وعبرت المفوضية عن قلقها من "الإغلاق المفاجئ" لأكبر مخيم للاجئين في العالم والذي يضم 350 ألف لاجئ قائلة إن ذلك ستكون له "عواقب إنسانية وعملية وخيمة". ودعت المتحدثة باسم المفوضية كارين دي جرويل خلال مؤتمر صحفي في جنيف السلطات الكينية الي منح المسألة مزيدا من الدراسة. وتابعت قولها مستشهدة بميثاق الأممالمتحدة للاجئين لعام 1951 "المسألة الأساسية هي التطوع للعودة ، إذا أجبر هؤلاء الناس على العودة فقد يكون ذلك انتهاكا للقانون الدولي ولن تسهل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مثل هذا التحرك". وأبدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين استعدادها للعمل مع السلطات الكينية "لتعزيز تطبيق القانون" في داداب للمساعدة في حماية اللاجئين والكينيين من تسلل الجماعات المسلحة. وكانت كينيا قد اعلنت يوم السبت إنها أمهلت الأممالمتحدة ثلاثة أشهر لنقل مخيم داداب الذي يؤوي مئات الآلاف من اللاجئين الصوماليين وذلك في إطار إجراءات صارمة تتخذها ردا على مقتل 148 شخصا في هجوم نفذه مسلحون صوماليون على جامعة كينية.