أكد وزير الداخلية الألماني، توماس ديميزير، أنه "لا يوجد مبرر لاتهامه بتضليل برلمان بلاده /بوندستاغ/ فيما يتعلق بفضيحة التجسس المتورط فيها جهاز الاستخبارات (بي أن دي) ووكالة الأمن القومي الأمريكية (أن أس أيه)". ونفى دي ميزير، في تصريحات له اليوم نقلها تلفزيون دويتشه فيله الألمانية، اتهامات بتضليل البوندستاغ فيما يتعلق بفضيحة التجسس، قائلا "إنه لا يوجد ما يبرر هذا الاتهام". وكشف الوزير أن وكالة الاستخبارات الألمانية ومكتب المستشارية معرضان حاليا لقضايا حرجة واتهامات، مضيفا أن ذلك ينسحب أيضا على الفترة التي كان يتولى فيها منصب رئيس مكتب المستشارية ، كما بين أنه يرغب في إيضاح الواقعة بصورة شاملة. يذكر أن وزارة الداخلية الألمانية أوضحت في ردها على العديد من طلبات الإحاطة المقدمة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار خلال الأشهر الماضية أنه لا يوجد أي معلومات عن محاولات تجسس اقتصادي من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية، في وقت اتضح فيه خلال الأيام الماضية أن مكتب المستشارية كان على علم منذ سنوات بمحاولات تجسس أمريكية مخالفة للقانون على ساسة أوروبيين وشركات أوروبية. تجدر الإشارة إلى أن دي ميزير كان يتولى منصب رئيس ديوان المستشارية خلال الفترة من عام 2005 حتى عام 2009.