ناقشت ندوة ثقافية بمحافظة ريمة اليوم دور القطاع التربوي في التعبئة العامة لمواجهة العدوان السعودي على الشعب اليمني. واستعرضت الندوة التي نظمها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بعنوان "يد بيد في مواجهة العدوان السعودي" ما يتطلب توضيحه للمجتمعات المحلية من أهداف العدوان الحقيقية في التدمير الممنهج للبنية التحتية وكافة امكانيات المؤسستين الدفاعية والأمنية والممتلكات الخاصة والعامة وقتل الاطفال والنساء والأبرياء. كما ناقشت الندوة أوراق عمل لمدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور عبدالله القليصي وعدد من التربويين والمثقفين عن نتائج العدوان على مختلف القطاعات ومخاطره على أمن واستقرار اليمن ووحدته. وأشارت الأوراق الى الاثار التي لحقت بالعملية التعليمية جراء العدوان الذي دمر عددا من المدارس في مختلف المحافظات، وحرمان الطلاب من تعليمهم بالمدارس لنزوحهم من مناطقهم خوفا من العدوان السعودي الغاشم. وفي الندوة أكد محافظ ريمة حسن العمري أهمية تظافر الجهود لمواجهة العدوان الغاشم ومساندة جهود أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في حربها لعناصر التطرف والإرهاب ومواجهة العدوان الذي يهدف للنيل من كافة مقدرات الشعب.. داعيا التربويين للقيام بواجبهم الوطني الذي يستدعي لم الشمل وتوحيد الجهود المجتمعية والسياسية في جبهة واحدة بعيد عن الولاءات الضيقة والحسابات الخاطئة. وقال محافظ ريمة "الوطن اليوم بحاجة الى جهود كل أبنائه المخلصين في توعية المجتمعات بأهمية تماسك النسيج الاجتماعي وبما يتيح فرصة حقيقية وفعلا مؤثرا لمواجهة العدوان الذي اتضح هدفه في النيل من مقدرات ومكتسبات الوطن والقضاء على ابنائه المخلصين". حضر الندوة وكيل محافظة ريمة عبده بعاس وعدد من أعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة.