أظهر مسح رسمي اليوم تباطؤ النمو في قطاع الخدمات في الصين في أكتوبر مشيراً إلى أن الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم ربما تتزايد على الرغم من مجموعة من الاجراءات المحفزة. وأشار المكتب الوطني للإحصاءات إلى أن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات خارج قطاع التصنيع هبط إلى 1ر53 نقطة من 4ر53 في سبتمبر، وهذه القراءة رغم أنها مازالت قوية فهي الأدنى منذ عمق الأزمة المالية العالمية. وتشير أي قراءة فوق 50 نقطة إلى زيادة في النشاط في حين يشير أقل من ذلك إلى انكماش على أساس شهري. وساهم قطاع الخدمات بالجزء الأكبر من الانتاج الاقتصادي الصيني لمدة عامين على الأقل مع ارتفاع نصيبه إلى 2ر48 في المائة العام الماضي مقابل 6ر42 في المائة مساهمة من قطاعي التصنيع والبناء. وكشفت بيانات الأسبوع الماضي نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم 9ر6 في المائة فيما بين شهري يوليو وسبتمبر بالمقارنة مع العام الماضي متراجعا أقل من سبعة في المائة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية على الرغم من اعتقاد بعض مراقبي السوق بأن النمو الحالي أضعف بكثير مما تشير احصاءات الحكومة.