أعلنت جزر المالديف حالة الطوارئ اليوم مع تصاعد التوتر السياسي في البلد الواقع بالمحيط الهندي عقب الاشتباه بمحاولة اغتيال الرئيس. ويأتي اعلان حالة الطوارئ من قبل رئيس جزر المالديف عبدالله يمين بعد اعلان المعارضة في البلاد اعتزامها لتنظيم مسيرة كبيرة مناوئة للحكومة في العاصمة ماليه. وتهدف المسيرة للضغط على الرئيس عبدالله، للإفراج عن محمد نشيد زعيم الحزب المالديفي الديمقراطي المعارض، الذي تم سجنه عقب إدانته بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وقال المحامي العام، إنه تم اكتشاف أسلحة ومتفجرات مؤخرا، كما تم اكتشاف مؤامرات لاستخدام أسلحة خطيرة. وتفيد تقارير إخبارية بأن إعلان حالة الطوارئ سيؤدي إلى تعليق بعض مواد الدستور، وسيحول هذا بين أعضاء البرلمان وأي محاولة لإقالة الرئيس ويسهل على السلطات اعتقال أي فرد. وقالت وزارة الخارجية في المالديف إن حالة الطوارئ ستستمر 30 يوما وأشارت إلى وجود خطر على الأمن القومي.