صعد منتخب السويد لكرة القدم إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، بتعادله مع مضيفته الدنمارك بهدفين لمثلهما مساء امس في كوبنهاجن بإياب ملحق التصفيات. ففي المباراة التي جرت على ملعب "باركن ستاديون"، قاد مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش منتخب بلاده السويد إلى حجز بطاقتها على حساب الجار الدنماركي في "الديربي" الاسكندنافي بتسجيله هدفين في الدقيقتين 19 بيمناه من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية لعبها كيم كالستروم، و77 من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة أسكنها على يسار الحارس كاسبر شمايكل. وردّت الدنمارك بهدفين لبولسن بالدقيقة 81، والبديل يانيك فيرستيجارد في الدقيقة 91. وكان زلاتان سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده من ركلة جزاء ذهاباً في سولنا، بالمباراة التي انتهت بفوز السويد بهدفين مقابل هدف واحد. وقد تكون هذه البطولة هي الأخيرة لإبرا على المستوى الدولي بسبب بلوغه سن ال34 عاماً حالياً، وصعوبة لحاقه بمونديال روسيا 2018. واحتلت السويد المركز الثالث في مجموعتها السابعة بفارق 10 نقاط عن النمسا المتصدرة، ونقطتين عن روسيا، بينما حرم المنتخب البرتغالي متصدر المجموعة التاسعة (21 نقطة)، والألباني الوصيف (14) أبناء الدنمارك (12) من التواجد المباشر في البطولة الأوروبية. بدوره، بلغ منتخب أوكرانيا نهائيات البطولة بتعادله مع مضيفه السلوفيني بهدف لمثله في ماريبور. وسجل بوستيان سيزار في الدقيقة 11 هدف سلوفينيا، وآندري يارمولنكو بالدقيقة 97 هدف أوكرانيا، علماً أن الأخيرة فازت بهدفين دون مقابل ذهاباً في لفيف السبت الماضي. ونجحت أوكرانيا في التخلّص من عقدة الملحق التي لازمتها في محاولاتها الخمس الأخيرة، إن كان من أجل التأهل لكأس أوروبا، أو كأس العالم، وآخرها كانت في 2013 ضمن ملحق التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، حيث فازت على فرنسا ذهاباً بهدفين دون رد، قبل أن تخسر إياباً بثلاثية نظيفة. وثأرت أوكرانيا من سلوفينيا التي كانت أطاحت بها في ملحق كأس أوروبا 2000 عندما تأهلت للمرة الأولى في تاريخها إلى البطولة القارية. وكانت أوكرانيا حلت ثالثة في المجموعة الثالثة خلف إسبانيا، وسلوفاكيا اللتين حجزتا بطاقتي التأهل المباشر، وسلوفينيا ثالثة في المجموعة الخامسة خلف إنجلترا، وسويسرا.
