حذر المؤتمر الشعبي العام من استمرار خروقات العدوان السعودي لوقف إطلاق النار الذي أعلنته الأممالمتحدة من أجل ضمان نجاح المفاوضات السياسية التي ترعاها في سويسرا بين الأطراف اليمنية. وأكد مصدر في المؤتمر الشعبي العام في بيان صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الخروقات واستمرار العدوان يهدف إلى إفشال مساعي الأممالمتحدة لحل الأزمة اليمنية بالوسائل السلمية وفق القرارات الدولية ذات الصلة ومن ضمنها القرار 2216م .. محملاً السعودية كامل المسؤولية عن خروقات وقف إطلاق النار. وأعاد المصدر إلى الأذهان مغزى الإعلانات المتوالية من بعض العناصر الموالية للعدوان السعودي في محافظتي تعز ومأرب قبل وأثناء المفاوضات الجارية في سويسرا والتي أعلنوا فيها رفضهم وعدم إلتزامهم بوقف إطلاق النار وأنه لا يعنيهم، على الرغم من أنهم يتحركون بأوامر من يدفع لهم الأموال والأسلحة من الرياض ولا يملكون قرارهم المستقل . وتساءل المصدر عن مغزى الترابط بين خرق وقف إطلاق النار على أيدي عملاء الرياض في بعض جبهات القتال على الأرض وقيام طائرات التحالف السعودي بتوفير غطاء جوي لهذه الخروقات في تعز ومأرب وحرض بحجة وشن غارات جوية متواصلة ليلا ونهارا منذ بدء المفاوضات . وأشار المصدر إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الخروقات هو إفشال المفاوضات ومواصلة الرهان على فرض حلول عسكرية لتحقيق أهداف العدوان. وطالب المصدر مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوضع حد للعدوان على اليمن أرضا وشعبا ، ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني بصورة غير شرعية منذ تسعة أشهر.