أعلن رئيس شركة (بريتيش بتروليوم) البريطانية بوب دادلي إن كارثة التسرب النفطي بإحدى المنصات التابعة للشركة قبالة السواحل الأمريكية عام 2010م، أدت تقريباً الى تدمير الشركة. ووصف الرئيس التنفيذي للشركة المعروفة اختصار ب (بي بي) بوب دادلي الانفجار الذي وقع في منصة (ديب ووتر هورايزون) لاستخراج النفط وتداعياته بأنها "تجربة قريبة من الموت" بالنسبة للشركة. واوضح في تصريح نقلته هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم إن الحادث والذي اعتبر من أسوأ الكوارث البيئية في الولاياتالمتحدة وكبد الشركة غرامات وتعويضات كان "مأساوياً" وهز الشركة "في صميمها" وأدى إلى تغييرات كبيرة في بنيتها التنظيمية. وأضاف "لكي تجري تغييرات كبيرة على شركة ما، فقد يكون ذلك بمثابة تجربة قريبة من الموت أحياناً.. لقد اضطررنا للتركيز على أقل ما يجب فعله، وهي الأمور التي نحتاجها لاستمرار الشركة". وكانت المنصة والتي كانت تستأجرها الشركة قد انفجرت في 20 أبريل عام 2010م، ما أسفر عن مقتل 11 عاملاً وتسرب أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام في خليج المكسيك على سواحل ولاية لويزيانا الأمريكية. وأثر التسرب على سواحل خمس ولايات أمريكية شملت لويزيانا، تكساس، ميسيسيبي، ألاباما، وفلوريدا، وأضر بالنظم البيئية والاقتصادات المحلية فيها.