اطلع وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب اليوم على سير الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى الجمهوري ومركز الغسيل الكلوي ومركز الأمومة والطفولة بمحافظة المحويت. وتفقد العطاب أقسام المستشفى و أحوال المرضى المرقدين فيه ، مستمعاً من مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور أمين محمد حبيش ونائب مدير عام المستشفى محمد صالح قائد استمع إلى شرح توضيحي عن الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى في مختلف المجالات لجميع مديريات المحويت بإعتباره المستشفى المركزي الوحيد في المحافظة. وأوضحا المشاكل والصعوبات التي يواجهها المستشفى بسبب العدوان السعودي الذي تتعرض له بلادنا منذ مارس الماضي والحصار الجائر ومنع دخول كافة المساعدات الإنسانية والأدوية والعلاجات الأساسية والمستلزمات الطبية الطارئة ما سبب توقف خدمات الكثير من المستشفيات والمرافق الصحية في المحافظة. من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة إهتمام الوزارة بتطوير أداء وقدرات المستشفيات العامة بما يمكنها من القيام بدورها الخدمي والإنساني خصوصاً في ظل الظروف الراهنة. وحث العاملين والأطباء بذل جهود أكبر لتجاوز المشاكل والصعوبات التي تعيق الأداء نتيجة للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب العدوان السعودي الغاشم والحصار الهمجي المفروض على البلاد والذي شل من قدرات المستشفيات والمرافق الصحية في البلاد. إلى ذلك، أطلع الدكتور العطاب على أوضاع وخدمات مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة، واستمع من مدير المركز الدكتور عبده مزارق إلى شرح توضيحي بالمشاكل التي يعانيها المركز بسبب نفاذ محاليل جلسات الغسيل الكلوي ورفض العدوان السماح بدخول أي مساعدات طبية وعلاجية للبلاد. وأشار إلى أن أكثر من 170 حالة مرضية من المصابين بالفشل الكلوي مهددون بالموت بسبب نفاذ مخزون محاليل الغسيل الكلوي وإصرار العدوان السعودي على إستمرار الحصار على بلادنا ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية. كما تفقد وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي أوضاع وخدمات مركز الأمومة والطفولة بمدينة المحويت وما يقدمه من خدمات مختلفة في مجال الرعاية الصحية الأولية وخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ورعاية الأمهات الحوامل والمرضعات. وأكد على ضرورة الإهتمام بخدمات رعاية الأطفال والأمهات وأنشطة تنظيم الأسرة، والعمل على الترويج لهذه الخدمات خصوصاً جوانب التحصين وخدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية.