استقبل الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم بصنعاء مشائخ وقيادات أبناء محافظة مأرب بحضور محافظ المحافظة أحمد مجيديع. وفي اللقاء نقل رئيس اللجنة الثورية العليا لأبناء محافظة مأرب تحيات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ومباركته صمودهم وصبرهم في وجه العدوان السعودي الأمريكي. وقال" إن الحديث عن قبائل اليمن وصمودها وحريتها وشموخها ليس حديثا غير مألوف سواءً في تعز أو مأرب أو غيرها من قبائل اليمن وما يحققه أبناء مأرب من جميع قبائلها المعروفة بالشموخ والعزة والشجاعة والأصالة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي لمثال واضح وحي" . وذكًر رئيس اللجنة الثورية العليا بالموروث التاريخي للقبيلة وحرص رجالاتها على مكانة القبيلة وعدم تلوثها بأي نقيصة وهي القبائل التي ينتسب إليها الكنعانيون والقبائل العربية التي انتشرت في أرجاء المعمورة .. وقال " إن هذه القيمة والقيم القبلية الأصيلة التي نجدها أيضا في قصة بلقيس ونبي الله سليمان نحن أولو قوة وأولو بأس شديد نجدها في التصدي والوقوف ضد العدوان والغازي الذي عجز عن رفع علمه في جزر طنب الكبرى والصغرى وجاء يتمنى رفعه فوق أحجار مأرب ثم ذهب ليأتي بمرتزقته لمواجهة أحرار العالم ". وأشار إلى تجاوز العدوان ل 300 يوم ولم يتمكن خلالها من الحصول على شيء أو السيطرة على أرض يمنية وكلما وصل إليه نبذه أو عجز عن السيطرة عليه .. وقال" لقد خسر هؤلاء حب وثقة الشعب اليمني ووقوفه معهم ضد المعتدي والمستعمر الحقيقي الأمريكي والإسرائيلي ". ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى المشروع القديم للإخوان المسلمين المستهدف لمأرب وحشد طاقات وأسلحة ثقيلة حتى من منهوبات حرب 94 من أجل تحقيق حلم قديم لتنظيم الإخوان وهو ما يتم استثماره اليوم ضد أبناء مأربواليمن. وعبر عن أمله في أن يعود القلة المغرر بهم من أبناء مأرب وغيرهم إلى صف الوطن وألا ينساقوا مع قلة باعت نفسها للشيطان . ونوه رئيس اللجنة الثورية العليا بأدوار أبناء مأرب والسبق في المجالات العلمية والعملية والحوار والتفاوض من أجل الوطن والمجتمع .. مذكرا بتوصيف المفسرين للهدية التي أرسلتها بلقيس إلى النبي سليمان لاختبار توجهه نحو المال والذهب والسيطرة أو الإيمان والصدق ليكون الخيار الدائم. حضر اللقاء عضوا اللجنة الثورية العليا نائف القانص وعبده بشر .
