أعرب منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية والمساعدة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، روبرت بيبر، عن قلق بالغ إزاء استمرار ممارسة الاعتقال الإداري في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية. وقال بيبر في بيان له إنه " قلق بشكل خاص حيال التدهور السريع لصحة المحتجز الفلسطيني، محمد القيق، الذي أضرب عن الطعام احتجاجا على الطبيعة التعسفية لاعتقاله وسوء معاملته". وكرر روبرت بيبر موقف الأممالمتحدة طويل الأمد الذي يدعو إلى توجيه الاتهام إلى أو الإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين - الفلسطينيين أو الإسرائيليين، دون تأخير. كما "حث المنسق الإنساني على التحقيق بشكل مستقل وعلى وجه السرعة، في سوء معاملته ". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اعرب يوم الجمعة الماضي عن قلقه بشأن الوضع الصحي لمحمد القيق الذي قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بحبسه احتياطيا تحت الاعتقال الإداري. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن القيق أضرب عن الطعام منذ الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، احتجاجا على الطبيعة التعسفية لاحتجازه ،مشيرا إلى أن الأممالمتحدة تتابع عن كثب الوضع العام المتعلق بالمحتجزين الفلسطينيين..مجددا موقف المنظمة الدولية الثابت والمتمثل في ضرورة توجيه الاتهامات لجميع المحتجزين، أو إطلاق سراحهم بدون تأخير.