ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان، أوضاع المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت والمصانع التابعة لها، والتحديات الراهنة التي تواجهها في ظل الاستهداف المتكرر للمصانع من قبل العدوان السعودي الأمريكي الغاشم. واستعرض الاجتماع بحضور ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية المختصة، تقرير حول التدمير والأضرار البالغة التي لحقت بمصانع الاسمنت الحكومية جراء الاستهداف المتكرر لها من قبل تحالف العدوان، ما أدى إلى توقف إنتاجها، وحرمان آلاف الأسر والموظفين العاملين بهذه المصانع من مصدر رزقهم. وأكد التقرير أن العدوان الذي يفتقد لكل منطق أو مسوغ أخلاقي أو قانوني في عدوانه على اليمن وإستمراره في إستهداف المصانع الحيوية كمصنعي عمران والبرح للإسمنت يأتي في إطار الاستهداف الممنهج للبنية التحتية والصناعية والإقتصادية للدولة ومعيشية المواطن اليمني وهو ما يتعارض مع جميع الأعراف والمواثيق الأممية والدولية، ويعتبر جرائم حرب، ينبغي محاسبة مرتكبيها.