ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف متنزها بمدينة لاهور، شرق باكستان، إلى نحو 69 قتيلاً و300 مصاب.. بحسب مسئولين باكستانيين. ونقلت شبكة (بي بي سي) الاخبارية اليوم الاثنين عن المسئولين، القول: وقع الانفجار في وقت مبكر من مساء أمس حين كان المتنزه مزدحما بالعائلات التي خرج بعضها للاحتفال بما يسمى (عيد القيامة). وتفيد تقارير إعلامية بأن معظم الضحايا من النساء والأطفال. بدورها قالت الشرطة الباكستانية إن الانفجار يبدو ناجما عن تفجير انتحاري وذلك في الوقت الذي أعلن فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن التفجير. وأدان الرئيس الباكستاني التفجير كما أعلنت حكومة البنجاب الحداد لمدة 3 أيام.. فيما رفعت المستشفيات الكبرى حالة الطوارئ القصوى لاستقبال ضحايا التفجير. ولاهور هي عاصمة البنجاب، وهو أكبر أقاليم باكستان وأكثرها ثراء، ومعقل الدعم السياسي الذي يحظى به رئيس الوزراء نواز شريف. وصرح مسئول طبي في لاهور بأن عدد المصابين بلغ نحو 300 وأن عدد القتلى قد يتزايد. وأطلق موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي خدمة تمكن المستخدمين من طمأنة ذويهم بأنهم بخير، وهي الخدمة التي تستخدم في حالات الكوارث الطبيعية. وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم فصيل يدعى (جماعة الأحرار) التابع لحركة (طالبان) في بيان له: إن جماعته هي المسئولة عن الهجوم.. مضيفاً "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على المسيحيين الذين يحتفلون بعيدهم".