بدأت الأحزاب السياسية الاسترالية حملاتها الانتخابية اليوم قبيل الانتخابات العامة المقرر أن تجرى في الثاني من يوليو المقبل. وتوجه رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول وزعيم المعارضة بيل شورتن إلى ساحة المعركة الرئيسية في ولاية كوينزلاند في اليوم الأول من حملة انتخابية تستمر 52 يومًا، وهي الأطول في تاريخ استراليا. ويركز حزب تيرنبول الليبرالي على الوظائف والنمو الاقتصادي والإنفاق الدفاعي، فيما يركز حزب العمال الذي يتزعمه شورتن على التعليم والصحة وزيادة الضرائب على الشركات الكبيرة. وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي تعادل كفتي الائتلاف الحاكم والمعارضة. وقال جيسون كلير السياسي بحزب العمال إن الانتخابات ستكون شاقة وصعبة "علينا أن نكافح بجدية لكسب تأييد واحترام الشعب الأسترالي". وكان الائتلاف الحاكم يشغل 90 مقعدا، بينما كان حزب العمال المعارض يشغل 55مقعدا في مجلس النواب،البالغ عدد أعضائه 150 عضوا. وتم حل مجلس النواب في مراسم بسيطة في كانبيرا اليوم، ويتعين الحصول على أغلبية قدرها 76 مقعدً من أجل تشكيل حكومة.