تراجع العجز التجاري التونسي بنسبة 2،2 بالمائة خلال النصف الأول من 2016 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقالت وزارة التجارة في بيان إن نتائج التجارة الخارجية لتونس المسجلة خلال النصف الأول أظهرت تراجع العجز الى 712ر2 مليار دولار مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2015 بالإضافة إلى تحسن لنسبة التغطية ب2ر0 بالمائة لتبلغ 3ر70 بالمائة. وأضافت أن تراجع العجز التجاري يعود إلى انخفاض نسبة الواردات ب5ر1 بالمائة بنسق أسرع من الصادرات التي بلغ انخفاضها 3ر1 بالمائة حتى شهر يونيو الماضي. وأوضحت أن تراجع الواردات جاء من استمرار تراجع واردات الطاقة نتيجة الانخفاض المسجل على مستوى الأسعار العالمية وواردات المواد الزراعية الأساسية في حين شهدت واردات المواد الأولية ونصف المصنعة ومواد التجهيز زيادات تراوحت نسبها بين 5ر2 بالمائة و 6 بالمائة. في المقابل شهدت صادرات المؤسسات الموجهة كليا للتصدير تسارعا في نموها بنسبة 7ر10 بالمائة مقارنة بنسبة 4ر2 بالمائة فقط في النصف الأول من العام الماضي. أما قطاع المناجم والفوسفات فقد تضاعفت صادراته وفق بيانات وزارة التجارة التونسية مقارنة بالفترة نفسها من 2015 في حين تراجعت صادرات زيت الزيتون إلى 198 مليون دولار مقابل 579 مليون دولار في 2015. يذكر أن وزارة التجارة التونسية أطلقت في شهر أبريل الماضي برنامج عمل يرمي إلى تطوير السياسات الترويجية وتحديث آليات تمويل الصادرات وتسهيل إجراءات التجارة الخارجية إلى جانب ترشيد الواردات عبر مواجهة الممارسات التجارية غير المشروعة على غرار الإغراق بهدف تقليل نسبة العجز التجاري لتونس.