قال نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة إن محاولة تحالف العدوان بقيادة السعودية تأليب العالم العربي والإسلامي على اليمن من خلال اتهام الجيش واللجان الشعبية باستهداف مكةالمكرمة افتراء مكشوف وابتذال رخيص لايقبله عقل أو منطق . وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ " إن هذا الاتهام محاولة تعكس مستوى الأزمة النفسية والفشل الذريع للعدوان ومرتزقته في تحقيق أي انتصار أو كسر إرادة اليمنيين ". وتابع " إن التحالف بقيادة السعودية يحاول بنهج التظليل الإعلامي الذي دأب عليه وبكل الطرق أن يغطي على جرائمه الإرهابية بحق اليمنيين وانتهاكاته المستمرة التي تجاوزت حدود القانون والأخلاق والقيم". وأكد الدكتور لبوزة تعظيم اليمنيين للمقدسات في مكةالمكرمة التي هي قبلة المسلمين جميعا انطلاقا من تاريخ اليمنيين الناصع المناصر للرسالة المحمدية منذ انبلاج نورها الوضاء. ولفت إلى سمو أخلاق الجيش واللجان الشعبية في التعامل مع الخطط الحربية التي تبتعد تماما عن استهداف كل ماهو مدني فضلا عن المقدسات التي هي خطوط حمراء لمكانتها العظيمة في نفوس اليمنيين. ونوّه إلى استمرار تحالف العدوان في استهداف حياة المواطنين والمنشئات المدنية ومنها صالة العزاء في صنعاء و إغلاق مطار صنعاء وإعاقة دخول السفن إلى ميناء الحديدة بقصد منع وصول المواد الغذائية والعلاجية والمساعدات الإنسانية والإغاثية، ونقل البنك المركزي لتعطيل صرف رواتب الموظفين وكلها أمثلة تعري ما يمارسه العدوان بحق اليمنيين. ونصح الدكتور قاسم لبوزة النظام السعودي بالتخلي عن هذا النهج الكذوب وتزييف الحقائق الذي يروج لاستهداف المقدسات وجر المسلمين إلى دائرة مشاريعه التدميرية بغية إثارة الفتن الطائفية والنزاعات بين المسلمين التي تجتاح المنطقة بفعل سياساته العدائية القائمة على التدخل في شئون الغير وتغذية بؤر الشحن الطائفي. وطالب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بتحقيق السلام في اليمن واحترام حقوق اليمنيين المنتهكة ، مؤكداً أن ما يجري في اليمن منذ عام وتسعة أشهر انتهاك للحق والعدالة في ظل صمت دولي مطبق.
