أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استمرار العدوان السعودي الأمريكي في ارتكاب جرائمه البشعة بحق الشعب اليمني وتدميره لكل مقومات الحياة بما فيها المنشآت التعليمية والتربوية وآخرها جريمة قصف كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الحديدة يوم أمس الاثنين . واعتبرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه هذه الجريمة امتداد لسلسلة الجرائم الإرهابية الجبانة التي ينفذها العدوان السعودي الأمريكي للقضاء على كافة مقومات الحياة وفي مقدمتها المنشئات التعليمية بهدف تعطيل الدراسة وحرمان آلاف الطلاب من مواصلة تعليمهم . وأشار البيان الى ان الاستهداف الممنهج للتعليم بمختلف مكونات هو جزء من الوجه القبيح لتحالف العدوان ومرتزقته المأجورين في الداخل الذين يوفرون له المعلومات والإحداثيات وتبرير جرائمه الوحشية التي تستهدف اليمن ارضا وإنسانا وتدمر كل مقدراته في مختلف المجالات . ولفت البيان إلى أن هذا الاستهداف الهمجي لكلية الطب بجامعة الحديدة جاء بعد أن كانت الكلية تمكنت من رفع ركام الدمار السابق الذي تعرضت له بقصف جوي جبان لتكون جاهزة لاستئناف نشاطها واحتضان أبنائها الطلاب الذين ينتظروها بفارغ الصبر مما جعل تحالف العدوان وإذنابهم يسارعون لإرسال صواريخ حقدهم لضرب وتدمير هذا المشروع التعليمي الحيوي الهام . وأكدت بيان الوزارة صمود مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التعليمية والتربوية أمام قوى العدوان السعودي الغاشم و استمرارها في مواصلة العملية التعليمية .