وقال " هذا جهد لا ينبغي أن يسمى تحالفا ولكنه تجمع من أجل السلام". وعبر فخامته لوسائل الإعلام الإثيوبية واليمنية، قبيل مغادرته أديس أبابا، عن ارتياحه لنتائج زيارته لإثيوبيا، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف تعزز العلاقات وتفتح أمام مجالات التعاون آفاقا واسعة بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين اليمني والإثيوبي. وحول سؤال عن العلاقات اليمنية الإريترية في الوقت الراهن أوضح فخامته أن ماحدث بين اليمن وإريتريا تمت معالجته، وكذا ماتم بين أثيوبيا وإريتريا تم احتواؤه، داعيا الجميع الى الاستفادة من دروس الماضي، وأن لا يكرر أي طرف كان ما حصل". مؤكدا حاجة هذه البلدان الجارة الى الصداقة والتعاون، وإقامة علاقات طيبة وحسنه فيما بينها. هذا وقد جرى لفخامة الأخ رئيس الجمهورية وداع رسمي كبير بمطار بولي بأديس أبابا ، حيث كان في مقدمة مودعيه السيد / ميلس زيناوي/ رئيس الوزراء الإثيوبي و/ داويد جوهانس/ رئيس البرلمان، و/ سيوم مسفن/وزير الشئون الخارجية، كما كان في في وداعه الوزراء وأعضاء البرلمان والمسئولين الإثيوبيين ، والدكتور أمين اليوسفي سفير اليمن لدى أثيوبيا، واعضاء السفارة وقيادة الجالية اليمنية. وكان فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح قد قام بزيارة المبنى الجديد لمطار أديس أبابا الدولي حيث استمع من المسئولين في المطار إلى شرح عن مكونات المطار الذي تم تدشينه قبل عام، وطاف بمرافقه المختلفة. وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)