احتلت سلطنة عمان مرتبة بين أفضل عشرة مقاصد سياحية تستحق الزيارة خلال العام 2017م، إلى جانب مجموعة من الدول الأخرى منها الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا وكندا ونيوزيلندا والهند وتشيلي وألمانيا وفرنسا وروسيا. وسلطت صحيفة (ذا دايلي تلجراف) البريطانية ومجموعة من وسائل الإعلام المرموقة عالمياً الضوء على المقومات السياحية الفريدة التي تمتلكها السلطنة.. مشيدةً باحتفاظ السلطنة برونق الماضي وتراثه التليد إلى جانب السير في مراتب التقدّم والحداثة في ظل التطور الحاصل في ميادين الحياة، حيث تمتزج عادات وتقاليد المجتمعات العمانية مع الحداثة والتقدّم بشكل انسيابي، إضافةً إلى ما تتمتع به من طبيعة خلاّبة وتضاريس فريدة. وتعقيباً على هذا التصنيف قال مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة العمانية الفاضل سالم بن عدي المعمري: "يعكس هذا التصنيف العالمي الجهود التي تبذلها وزارة السياحة بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل تعزيز مكانة السلطنة على خارطة السياحة العالمية". وأضاف "كما أن الوزارة كانت ولا زالت تحرص على تطوير السياسيات والإستراتيجيات السياحية عن طريق إطلاق المبادرات التي من شأنها زيادة أعداد الزوار والسياح إلى السلطنة في ظل الالتزام بالإستراتيجية العمانية للسياحة.. وتتمتع السلطنة بمقومات سياحية فريدة حيث الجمال الطبيعي وسط المعالم المعمارية والتراثية بين أحضان المناخ المميز على مدار العام". وتطرق إلى ما تتمتع به السلطنة من جمال المباني والبيوت، وكذلك الجبال لاسيما الجبل الأخضر، وجبل شمس.. والتلال الصحراوية، والصحراء الداخلية الواقعة في الربع الخالي، ناهيك عن الواحات الخضراء بصلالة. وأوصت بعضاً من وسائل الإعلام هذه السُيّاح إلى تجربة المأكولات العمانية والتجوّل في أسواقها الشعبية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة وسط الوديان. وتأكيداً على هذا التصنيف، تعتزم الخطوط الجوية البريطانية إطلاق رحلات مباشرة بين السلطنة ومطار هيثرو على متن كافة طائراتها.. في الوقت الذي أعلنت فيه الخطوط العمانيه إطلاق رحلات مباشره إلى مانشستر، وستسهم هذه الخطوات في تعزيز السياحة بين البلدين. كما تعتزم المملكة المتحدة إطلاق برامج سياحية إلى السلطنة من أجل استكشاف المواقع السياحية وتجربة الأنشطة السياحية المختلفة.
