نظمت قيادات محافظة صنعاء وأكاديميو وقيادات وموظفي جامعة ثورة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم وقفة إحتجاجية تنديدا بإستمرار غارات العدوان السعودي الهستيرية والعبثية على اليمن. وأدان المشاركون في الوقفة استمرار الغارات الهمجية التي شنها طيران العدوان على منطقة السواد بصنعاء والتي تسببت بإلحاق اضرار بالغة بالجامعة والاحياء السكنية.. مشيرين إلى أن الهدف من الغارات الهمجية التي نفذها طيران العدوان هو إيقاف عجلة التعليم بالجامعة.. مؤكدين إستمرار الصمود في مواجهة العدوان ومواصلة العملية التعليمية مهما بلغت التحديات . وفي الوقفة ادان وكيل محافظة صنعاء عبدالله العنسي الإستهداف المتعمد للمناطق المجاورة للجامعة.. لافتا إلى ان هذه الغارات لن توقف عجلة التعليم مع إصرار وعزيمة الكادر الأكاديمي والتعليمي والطلاب لمواصلة المسيرة التعليمية . فيما عبر رئيس الجامعة الدكتور ياسر عبدالمغني عن إستنكاره الشديد لمستوى الإنحطاط الذي وصل إليه تحالف العدوان واستهدافه المتعمد للمنشآت التعليمية والتربوية، داعياً إلى تجنيب المنشأت التعليمية خارطة اهدافهم العسكرية . وأكد الدكتور عبدالمغني أن عناية الله حالت دون وقوع إصابات بالرغم من شدة الإنفجارات التي ألحقت خسائر مادية بالغة بالجامعة . فيما أكد أمين عام الجامعة غالب حميد قطينة أن الخسائر الأولية للغارات التي شنها طيران العدوان تزيد عن 300 مليون ريال يمني.. داعيا كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية للإضطلاع بدورها المسئول ووضع حد لجرائم العدوان وتوثيق ونقل ماشاهدوه للعالم . إلى ذلك تفقد وكلاء محافظة صنعاء عبدالله العنسي وعبدالملك الغربي وعبدالقادر الشاوش وجبران غوبر ومحمد الحباري ويحي الكول الأضرار التي لحقت بالجامعة جراء الغارات التي شنها طيران العدوان السعودي الأمريكي على منطقة السواد. وطافت قيادات السلطة المحلية بأرجاء مبنى الجامعة مستمعين من رئيس الجامعة الدكتور ياسر عبدالمغني إلى شرح حول بشاعة الغارات ومابثته من هلع في أوساط الطالبات والكادر التعليمي النسائي وثمنت قيادات السلطة المحلية جهود رئاسة الجامعة والكادر الأكاديمي في إستمرار التعليم وإصرارهم على مواصلة التعليم مهما بلغت همجية العدوان.