رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ، وكافة أبناء الشعب اليمني الأبي والصابر في الداخل والخارج، بمناسبة العيد الوطني ال 27 للجمهورية اليمنية 22مايو. وعبر رئيس الوزراء في البرقية باسمه ونيابة عن أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني، عن أحر التهاني وأصدق التبريكات لرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي توجت نضالات اليمنيين شمالا وجنوبا وحققت احد أهم أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر. وأشار إلى أن الإشكالات التي تمر بها الوحدة اليمنية في عيدها ال 27 هي وقتية وزائلة ولن تنجح مؤامرات ودسائس العدوان في النيل منها سواء بشكل مباشر أو عبر مرتزقتهم، وسيكون مصير كل ذلك الفشل مثل كل المحطات الصعبة التي تجاوزها هذا المنجز الوطني العظيم في فترات سابقة. ونوهت البرقية بالصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان والحصار، وما يقدمه الفرسان الميامين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف من تضحيات جسيمة بأرواحهم ودمائهم من أجل الدفاع عن الوطن ودحر كل المؤامرات الخارجية والداخلية الهادفة إلى النيل من سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.. مشيرة إلى أن مصير كل المؤامرات مهما كان حجمها هو الفشل وأن الوطن بتلاحم أبنائه وصمودهم حتما سينتصر. وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته بانتصار الوحدة اليمنية وبقائها صامدة وشامخة في وجه كل المؤامرات والدسائس سواء كانت داخلية أو خارجية، وأن وحدة اليمن أرضا وإنسانا كانت وستظل أقوى من كل الرهانات الخاسرة في تمزيق النسيج الاجتماعي.. داعيا الله أن يعيد هذه المناسبة الوطنية الخالدة وقد تحقق لشعبنا وطننا كل ما يصبو إليه من استقرار وطمأنينة ورخاء، وان يرد عنه كيد الكائدين وصلف المتغطرسين.
