إنتقد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فلاديمير سافرونكوف سياسة فرض العقوبات الأحادية الجانب التي تمارسها الولاياتالمتحدة في حل المشكلات الدولية. وطالب سافرونكوف في كلمة له أعقبت عملية التصويت على قرار أممي بشأن فرض عقوبات جديدة على كوريا الشماليةواشنطن بتقديم توضيحات حول التوسيع الأخير لعقوباتها بحق كوريا الشمالية والتي شملت 3 شركات روسية ومواطناً روسياً. وقال الدبلوماسي الروسي إن هذه الخطوة الأمريكية "تثير حيرة، وخيبة أمل"، ولن تسهم في التسوية في شبه الجزيرة الكورية، بل هي تعرقل تطبيع الحوار والتعاون في القضايا الدولية. وأعلن نائب مندوب روسيا الدائم في الأممالمتحدة أن ممارسة فرض عقوبات أحادية الجانب أمر غير شرعي من ناحية القانون الدولي، وأظهرت عدم فعاليتها كأسلوب شامل لحل المشكلات الدولية. وشدد سافرونكوف على ضرورة البحث عن حل سياسي في شبه الجزيرة الكورية، وأن الوضع هناك يتطلب عملاً جماعياً .. مضيفاً أن سياسة المواجهة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة. وأكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو مستعدة للمساهمة في بذل الجهود الدولية الهادفة إلى انفراج الوضع في شبه الجزيرة الكورية .. مضيفا أن "استفزازات بيونغ يانغ، لا ينبغي أن تغدو سبباً لتصعيد عسكري في المنطقة". وكان مجلس الأمن الدولي أقر بالإجماع الليبية الماضية بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وينص القرار الذي أعدته الولاياتالمتحدة، رداً على التجارب الصاروخية المتكررة من قبل بيونغ يانغ، على إدراج شخصيات وشركات جديدة من كوريا الشمالية في "القائمة السوداء". ويدعو القرار السلطات في بيونغ يانغ إلى الوقف الفوري لنشاطها الصاروخي والنووي، ويؤكد على تمسك مجلس الأمن الدولي بالتسوية الدبلوماسية للتوتر القائم في شبه الجزيرة الكورية.