استنكرت قيادة أمانة العاصمة والسلطة المحلية وهيئتها الإدارية والمكاتب التنفيذية بالأمانة بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي باستهداف أسرة بمنطقة يختل بتعز و راح ضحيتها عدد من الشهداء من النساء والأطفال. واعتبرت قيادات العاصمة صنعاء والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ارتكاب جرائم بحق النساء والأطفال واستهداف منازل المواطنين ومجالس وقاعات العزاء والأفراح ليس بجديد على تحالف العدوان الهمجي البربري في ظل صمت مخزي ومعيب للمجتمع الدولي والأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية ، لتضاف إلى سلسلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وحصاره الجائر لأكثر من 25 مليون مواطن يمني منذ أكثر من عامين وثلاثة أشهر . ولفت البيان إلى أن الصمت الدولي المعيب والمريب هو من يشجع تحالف العدوان السعودي على الاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني ويتعمد استهداف الأبرياء والمدنيين العزل من الأطفال والنساء والاستهداف الممنهج للمنازل والممتلكات العامة والخاصة والمدارس والمستشفيات . ودعت قيادات أمانة العاصمة صنعاء، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والخروج عن حالة الصمت المخزي التي باتت وصمة عار تلطخ سمعة المجتمع الدولي وهو يشاهد ما يُرتكب من جرائم إبادة ممنهجة بحق الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان السعودي على مدى أكثر من عامين وثلاثة أشهر في كافة المدن والمحافظات . وحمّل محلي العاصمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وما يترتب عليها كونها لم تحرك ساكنا لوقف العدوان وفقا للمعاهدات ومواثيق الأممالمتحدة وتتغاضى عن كل الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب ومن لعنة التاريخ والإنسانية. وعبرت قيادة السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا .. سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .