بدأت بصنعاء أعمال اللقاء التشاوري الشبابي للأمن والسلام الذي ينظمه على مدى يومين صندوق الأممالمتحدة للسكان بمشاركة 40 مشاركا ومشاركة. يناقش اللقاء دور الشباب في تعزيز الأمن والسلام بهدف تحديد أهم التحديات والصعوبات التي تعيق دور الشباب في عملية الأمن والسلام في اليمن وإيجاد مجموعة من الأفكار والمشاريع التي تعمل على تعزيز دور الشباب في الأمن والسلام والعمل على إيجاد كيان يحتضن الشباب ويساعدهم على تحقيق وتعزيز دورهم في قضايا الأمن والسلام. وفي الافتتاح أكد وزير الشباب والرياضة حسن زيد أن الشباب اليمني قادرا على صنع المستحيل وتحقيق التنمية ودعم جهود السلام والأمن في مختلف المحافظات رغم استمرار العدوان وحصاره .. مشيدا بدور صندوق الأممالمتحدة للسكان في دعم القضايا السكانية والتنموية . من جانبه أكدت الممثل المقيم لصندوق الأممالمتحدة للسكان في صنعاء انجالي سين أن الكثير من الشباب اليمني يسهمون بكل فعالية في بناء مجتمعاتهم المحلية والحماية من العنف باستخدام كافة الوسائل التكنولوجية المتاحة. وبينت أن الصندوق يسعى جاهد لتمكين الشباب من خلال البرامج الهادفة إلى صناعة السلام ..مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2250 يشدد على أهمية دور الشباب في بناء السلام ، ما يؤكد ان الشباب لديهم القدرة على خلق ابتكارات جديدة في أي مجال اذا تم إعطائهم الفرصة للمشاركة بهمة و نشاط ووضع الحلول للتحديات العالمية التي نواجهها. وقالت " أن اليمن يمر الآن بمرحلة صعبة، ويجب أن نفهم التنمية وبناء السلام مترابطان ارتباطا وثيقا ولهذا السبب تعهدت الأممالمتحدة بتعزيز نهج شامل لمنع الصراعات وبناء السلام والتنمية ومشاركة الشباب". وبينت أن صندوق الأممالمتحدة للسكان أطلق في عام 2014، "المبادئ التوجيهية بشأن مشاركة الشباب في بناء السلام" في اليمن، ووقع صندوق الأممالمتحدة للسكان، إلى جانب وكالات الأممالمتحدة الأخرى، مشروعا قيمته سبعة ملايين دولار مع حكومة اليمن يهدف إلى زيادة مشاركة المجتمع المحلي في السلام والتنمية بين الفئات المهمشة، وأهمها الشباب والنساء. وأكد أنه سيتم من خلال هذا اللقاء تقديم خارطة طريق لإيجاد مساحة للحوار الإقليمي بشأن إسهامات الشباب الإيجابية في تحقيق السلام والأمن. بدوره أكد مندوب مكتب الأممالمتحدة زاراك سليم جان أن الأفكار والمقترحات التي سيقدمها الشباب خلال النقاشات هي من ستحدد طبيعة عمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة في اليمن بناء على ما تحتاجه المجتمعات من تنمية وتحقيق للسلام .