نظمت وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليوم وقفة إحتجاجية للمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار الجائر عن اليمن. وفي الوقفة التي شاركت فيها وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف وممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني والنقابات والإتحادات دعا وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تسير الأممالمتحدة ومجلس الأمن إلى الإضطلاع بالمسؤولية في رفع الحصار وفتح مطار صنعاء. وأشار إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يعد منشأة مدنية تسبب في وفاة ما يزيد عن 13 ألف مريض .. مطالبا الأممالمتحدة ومجلس الأمن بإدانة إغلاق المطار الذي يتنافى مع مواثيق الأممالمتحدة . فيما أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبد القادر أن إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يخدم جميع المواطنين يعد إنتهاك سافر للمواثيق الدولية وفي المقدمة القانوني الدولي الإنساني . ودعا مجلس الأمن وجميع الدول وبرلمانات العالم وشعوبها إلى مساندة الشعب اليمني ورفع الحصار الجائر عنه ووقف العدوان . بدورها استنكرت رئيسة فرع إتحاد نساء اليمن بأمانة العاصمة فوزية عبدربه صمت الأممالمتحدة على جريمة إغلاق مطار صنعاء الدولي وفرض حصار بري وبحري وجوي على اليمن .. مطالبة المنظمة الدولية بالقيام بدورها في إيقاف العدوان وفتح الموانئ والمطارات. وأكد بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان أن إستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وإخراجه عن خدمة الملاحة الجوية تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية بإعتبار ذلك من الجرائم الأشد خطرا وفقا لمواثيق القانون الدولي الإنساني. واستعرض البيان آثار وتداعيات إغلاق مطار صنعاء الدولي .. مبينا أن إغلاق المطار تسبب في وفاة أكثر من 13 ألف و595 شخصا كانوا بحاجة لتلقي العلاج في الخارج. وجددت الوزارة مطالبتها لمجلس حقوق الإنسان بتشكل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كل المجازر التي إرتكبتها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية على مرأى ومسمع من العالم . وحث البيان المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان على إصدار قرارات ملزمة بإيقاف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني.
