أقيم بصنعاء اليوم حفل تخرج الدورة الأولى لمندوبي مركز الدراسات والبحوث في المناطق والمحاور القتالية، نظمها المركز العسكري للدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي. وفي الحفل الذي حضره رئيس الهيئة الإستشارية بوزارة الدفاع اللواء الركن لقمان باراس وقائد اللواء 139مشاة العميد الركن أحمد عبد الولي الذهب ورئيس مركز المعلومات بالأكاديمية العسكرية العليا العميد الركن أحمد اليناعي، أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى محمد المهدي إلى أهمية البحث العلمي العسكري ودوره في رفد وتطوير منظومة التصنيع العسكري في مختلف التخصصات برا وبحرا وجوا. ولفت إلى النقلة النوعية التي تحققت في مجال القوة الصاروخية والتي تم تطويرها بخبرات يمنية خالصة وتمكنت من تغيير المعادلة مع قوى الشر والعدوان وتحقيق الإنتصارات التي أربكت قوى تحالف الشر والعدوان. وأكد العميد المهدي الإهتمام بالتصنيع الحربي المرتكز على أسس البحث العلمي المواكب لمجريات التطور التقني في الصناعات الحربية. بدوره أشار القائم بأعمال رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة العميد ركن دكتور قاسم مقبل الطويل إلى أهمية عقد مثل هذه الدورات للإسهام في صقل مهارات وخبرات الملتحقين بها من الجيش واللجان الشعبية. وأوضح أن الجيش واللجان الشعبية قد أوصلوا الرسالة للعالم أجمع بما استطاعوا تحقيقه في مجال التطوير والتصنيع الحربي الذي عزز من الكفاءة والقدرة القتالية وفي التعامل مع أبعاد المعركة الحديثة والتقنيات التي يستخدمها العدوان .. معبرا عن الشكر والتقدير للقيادة لإهتمامها بالفنيين والمخترعين والباحثين في مجال التصنيع الحربي. فيما تطرق المقدم فضل الشريفي إلى أن الدورة حققت الأهداف المرجوة منها في إكساب الخريجين مهارات وخبرات البحث العلمي العسكري التخصصي .. لافتا إلى أن الدورة جاءت ترجمة لتوجهات وحرص القيادة السياسية والعسكرية العليا في الإهتمام بهذا الجانب. فيما عبر الخريجون عن الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريب الذين بذلوا جهود كبيرة لتحسين مستوى مهارات وقدرات الباحثين. وفي ختام الحفل وزع رئيس الهيئة الإستشارية بوزارة الدفاع ومدير دائرة التوجيه والقائم بأعمال رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة الشهادات على الخريجين.