ناقش أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان اليوم مع الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي بصنعاء ستيفن أندرسون، سبل تعزيز جوانب التعاون والتنسيق في المجالات الإغاثية والإنسانية. واستعرض اللقاء تدخلات برنامج الغذاء العالمي الإغاثي والإنساني بمديريات أمانة العاصمة العشر ومساندة جهود السلطة المحلية لتخفيف معاناة المواطنين، بالإضافة إلى مشاريع وأنشطة البرنامج الإغاثية المنفذة خلال الفترة الماضية لتقديم المساعدات الغذائية للمتضررين والمحتاجين والنازحين في عدد من مديريات الأمانة . وأكد اللقاء الذي حضره نائب الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي علي رضا، ضرورة رفع المساعدات المقدمة من البرنامج خلال المرحلة الراهنة مقارنة مع ارتفاع عدد الأسر المستهدفة في العاصمة صنعاء. وفي اللقاء أكد أمين عام محلي أمانة العاصمة أهمية عمل مسح ميداني للأسر المتضررة والنازحة والمحتاجة لوضع آلية توزيع للمساعدات الغذائية وإيصالها لمستحقيها .. مشيداَ بجهود ودعم برنامج الغذاء العالمي الإغاثي في مديريات ومساندة السلطة المحلية في هذا الجانب. واستعرض الأعباء الكبيرة التي تواجهها السلطة المحلية في ظل شحة الموارد المالية والوضع الإنساني الصعب الذي تمر به البلاد بصورة عامة وأمانة العاصمة بوجه خاص في مختلف القطاعات التنموية والخدمية والتي فرضها العدوان من خلال استهدافه كل مقومات الحياة ومقدرات الوطن. وأكد جمعان خطورة قرار قوى تحالف العدوان بإغلاق كافة المنافذ اليمنية البحرية والجوية والبرية، والذي قد يتسبب في كارثة إنسانية كبيرة لم يشهدها التاريخ .. مشيرا إلى أن القرار يعد إعدام وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب اليمني في ظل مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية الإنسانية. كما أكد أهمية تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين أمانة العاصمة وبرنامج الغذاء العالمي والشركاء المنفذين للمساعدات الغذائية لتخفيف معاناة المواطنين.. داعيا برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الدولية إلى مضاعفة أنشطتها الإغاثية والإنسانية وزيادة كميات المساعدات لتشمل مختلف الفئات نظرا لتفاقم المعاناة والأوضاع الصعبة وتزايد أعداد النازحين والحالات المستهدفة بأمانة العاصمة. بدوره أوضح الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي أن اليمن يمر بوضع إنساني وصحي صعب يزداد سوءا كل يوم، مما يتطلب إيقاف الحرب والعودة إلى طاولة الحوار والسماح بوصول المساعدات والإغاثة للمحتاجين في كافة أنحاء البلاد. وأكد أن البرنامج بصدد عمل مسح ميداني لتحديد الفئات المستهدفة من الأسر المحتاجة والمتضررة والنازحة في مختلف المحافظات بما فيها أمانة العاصمة بما يضمن إيصال المساعدات الغذائية المقدمة من البرنامج للمستهدفين. كما أكد أندروسون إستمرار أنشطة ومشاريع البرنامج الإغاثية والإنسانيه في اليمن.
