حول جيش الاحتلال الصهيوني حياة السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس المحتلة بالضفة الغربية إلى جحيم لا يطاق بعد اخضاع البلدة لحظر تجول مشدد منذ خمسة أيام تقريبا دمر خلالها عدد من المنازل الفلسطينية واعتقل عدد كبير من شبابها ، فضلا عن عمليات الدهم والتفتيش داخل المنازل والى اليوم لم يوقف جيش الاحتلال اعتداءاته العسكرية ضد الفلسطينيين في البلدة . و ذكر سكان من نابلس ن جنود الاحتلال الإسرائيلي نسفوا منزلا سكنيا للفلسطيني خالد الصباغ ، بالمتفجرات ، الواقع في حارة القريون وسط البلدة القديمة . وأفادوا أن جيش الاحتلال استخدم متفجرات قوية الانفجار ، حيث أحدثت دمارا واسعا في عدد من المنازل المجاورة والقريبة للمنزل المستهدف بالتفجير ، الذي تحول الى ركام في ثواني أمام أعين أصحابه ، الذين أخرجهم الجيش من داخله بشكل سريع ، دون أن يسمح لهم باخراج شيء من متاعهم . الانفجار الضخم الذي هز البلدة القديمة من أركانها ، ألقى الرعب والهلع في قلوب السكان ، خاصة الاطفال الذين نقل عدد منهم الى العيادات الطبية نتيجة للصدمة . في سياق متصل ، ذكر الفلسطينيون في المدينة ، أن جيش الاحتلال اعتقل في ساعات الظهيرة عدد من الشبان الفلسطينيين ، بعد عمليات دهم للمنازل ، وتفتيش للسيارات. وكالة الانباء اليمنية (سبأ)