أكد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قياديي حركة المقاومة الاسلامية حماس في لقاء مع مراسل وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في الاراضي المحتلة اليوم أن الحركة تتعرض منذ بدء الانتفاضة، لهجوم عسكري صهيوني واسع النطاق شانها في ذلك شأن بقية فصائل المقاومة الفلسطينية 00 مشيرا الى ان وتيرة الهجمة ضد قادة حركة حماس وكوادرها ونشطائها ارتفعت كثيرا هذه الأيام، فبعد استهداف إسرائيل للمهندس إسماعيل أبو شنب، احد قادة حماس المؤسسين، اغتالت إسرائيل أربعة كوادر آخرين من جناح حماس العسكري، ولم يمر 48 ساعة، حتى عاود الطيران الإسرائيلي فاستهدف ثلاثة من كبار قادة حماس العسكريين في قطاع غزة، لمحاولةاغتيال، باءت بالفشل، بعد نجاحهم من القفز من سياراتهم قبل وصول الصورايخ إليهم. وأوضح الرنتيسي أن اغتيال أي فرد من أبناء الشعب الفلسطيني يعتبر خسارة كبيرة، واغتيال أي كادر من حماس، ومن أي فصيل، يعتبر خسارة اكبر 0 مضيفا إذا كان الاغتيال، يطال واحد من القادة الأساسيين، فان الأمر يكون خسارة اكبر بكثير، لأنه من الصعب، إيجاد بديل عن هؤلاء القادة بسرعة 0 وحول ادراج اسرائيل لاسمه ضمن قائمة الاغتيالات قال الرنتيسي ان هذه الصورة أثارت في نفسه الاشمئزاز والتقزز، من الأساليب الصهيونية الحقيرة 00 مشدداعلى انه يجب الرد عليهم بالمثل، ووضع صور القادة الصهاينة، على ورق التواليت، وليس ورق اللعب. كما شدد الرنتيسي في الوقت نفسه على وجوب محاسبة الحركة لثلاثة من قادتهاالعسكريين، نجوا مؤخرا عندما كانوا في سيارة واحدة تعرضت لقصف الطيران الصهيوني في السادس والعشرين من أغسطس في بلدة جباليا، رغم تعميم الحركة للجميع، بعدم التنقل في السيارات إلا للضرورة القصوى، وان لا يكون لحظة التنقل في السيارة سوى شخص واحد فقط 0 وفي حالة اقدام اسرائيل على تصفية قادة حماس أكد الرنتيسي أن حركة حماس، لن تضعف لواستشهد جميع قادتها، بل ستشتد قوتها لان هناك قيادة سرية، غير معلنة، وغير معروفة للمخابرات الصهيونية، ستقود الحركة إلى الأمام، وستصعد المقاومة. سبأنت