عقد بصنعاء اليوم لقاء تشاوري خاص بأوضاع النازحين في اليمن المهام والتحديات، نظمته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات للنازحين والأمانة العامة لرئاسة الوزراء. ناقش اللقاء الذي شارك فيه 30 مشاركا ومشاركة من الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني، أوراق عمل حول السياسة الوطنية للنزوح الداخلي ومهام اللجنة العليا للنزوح والوحدة التنفيذية للنازحين وفروعها والإحتياجات الإنسانية للنازحين والإستجابة الإنسانية ودور الجهات المحلية والدولية في دعم النازحين. وفي الإفتتاح أشار أمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبد القادر العلبي، إلى أهمية مضاعفة الجهود في مجال العمل الإنساني وخدمة النازحين وتخفيف معاناتهم . ولفت إلى الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء إستمرار العدوان والحصار وإغلاق المنافذ .. مبيناً أن العدوان تسبب في نزوح الملايين من مناطقهم ومحافظاتهم إلى مناطق أخرى مما يستوجب بذل الجهود لمعالجة الآثار الناجمة عن ذلك. وتطرق إلى الجهود الحكومية المبذولة في مجال الخدمات التي تقدم للنازحين .. مؤكداً ضرورة تعزيز الشراكة بين كافة أطراف العمل الإنساني المحلي والدولي لتلبية إحتياجات النازحين من المتطلبات الإيوائية والغذائية والصحية. فيما استعرض الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي قرار تشكيل اللجنة العليا للنزوح الداخلي واللجان الفرعية ودورها في تنظيم وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات لتقديم الخدمات للنازحين . ولفت إلى تزايد الإحتياجات الإنسانية للشعب اليمني في ظل إستمرار العدوان والحصار وخاصة ما يتعلق بالنازحين واحتياجاتهم .. مؤكداً أهمية تنسيق العمل الإنساني لتخفيف معاناة النازحين والمجتمعات المتضررة والمستضيفة لهم. من جهته استعرض مساعد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين عبد الوهاب الوشلي جهود الوحدة والأنشطة والبرامج التي تنفذها والصعوبات التي تواجه سير العمل. وأكد أهمية تفعيل السياسة الوطنية للنزوح الداخلي باعتبارها آلية وطنية لتنظيم وتوجيه الجهود وإعداد خطة تنفيذية بمشاركة كافة الجهات المعنية .. مشيراً إلى ضرورة توحيد جهة والية تنسيق العمل الإنساني لتحقيق الفاعلية والتكامل . ولفت إلى أن الوحدة تعمل على إعداد وتحديث قاعدة بيانات شاملة وتنفيذ مسوحات دورية لتحديث خطط الإستجابة الإنسانية بما يسهم في تلبية إحتياجات النازحين والفئات المستهدفة من المتضررين والمجتمعات المضيفة .
