بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل لتطوير بناء قدرات ممثلي الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نظمتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ووزارة التخطيط وبرنامج الغذاء العالمي. يتلقى 20 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية في الورشة على مدى يومين معارف حول دور ومسؤوليات برنامج الغذاء العالمي وخطته للعام الجاري ، إلى جانب تحليل وضع الأمن الغذائي في اليمن واستهداف المستفيدين الذي يتضمن نتائج تقييم الأمن الغذائي والتغذية وتحليل التصنيف المرحلي المتكامل والإرشادات الخاصة لمعايير الاستهداف المتعلقة بالبرنامج من حيث الجوانب الجغرافية والمستفيدين والأسر. كما يستعرض المشاركين وضع النازحين في اليمن وأساسيات مذكرة التفاهم بين البرنامج والوحدة التنفيذية ، كما سيتم تدريب ا لمشاركين على كيفية اختيار المستفيدين وتعريفهم بأدوات المتابعة والاستمارة المتابعة لها إلى جانب قائمة التحقق وتقرير الزيارة الميدانية . وفي الورشة استعرض نائب المدير التنفيذي للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين محمد حرمل أهداف وبرنامج الورشة وتعريف المشاركين بكيفية عمليات التسجيل للنازحين وتقييم أوضاعهم وآليات توفير احتياجاتهم . وأكد حرمل أهمية التعاون بين الوحدة التنفيذية وبرنامج الغذاء العالمي وكل المنظمات الإنسانية من أجل خدمة النازحين ومعالجة أوضاعهم والتخفيف من معاناتهم جراء نزوحهم من محافظاتهم وتوفير كل متطلباتهم.. مشيرا إلى أهمية توحيد الجهود بين كل المنظمات التي تعمل في المجال الإنساني للخروج برؤى واحدة تخدم شريحة النازحين وكل من يحتاج إلى مد يد العون خاصة في ظل الوضع الراهن والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد . من جانبها استعرضت الممثلة المقيمة ومديرة برنامج الأغذية العالمي بورنيما كاشياب الوضع الإنساني الصعب في اليمن منذ مارس 2015 ، مشيرة إلى أن هناك 14 مليون يعاون من انعدام الأمن الغذائي إلى جانب وجود مليوني نازح تركوا منازلهم ويواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات. وأكدت أن البرنامج يعمل بجد من أجل تخفيف معاناة النازحين وتحسين أوضاعهم الإنسانية، حيث قام البرنامج بمساعدة أكثر من ثلاثة ملايين شخص في اليمن ، مشيرة إلى أهمية الوصول إلى كل الذين يعاون من انعدام الأمن الغذائي الشديد وتمكينهم من الحصول على الخدمات ، إلى جانب أهمية تعزيز الشراكة بين الجميع من أجل خدمة كل المحتاجين من النازحين ومن يعاونون من أوضاع إنسانية سيئة والعمل على تلبية متطلباتهم .