أكد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون قدرة بلاده على مواجهة أي تهديد نووي من الولاياتالمتحدة وانها "تملك قوة ردع قوية تستطيع منع الإدارة الأمريكية من اللعب بالنار". وقال الرئيس الكوري الشمالي في حديث تلفزيوني بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة ان جميع مناطق الولاياتالمتحدة تقع على مرمى الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية .. مؤكدا أن هذا "ليس تهديداً وإنما حقيقة". وجدد جونغ أون في رسالة له بمناسبة العام الميلادي الجديد التأكيد على أن كوريا الديمقراطية باتت قوة نووية . وقال إن "الزر النووي موجود دائماً على مكتبي... وعلى الولاياتالمتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازاً بل الواقع" .. داعياً إلى انتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها لمواجهة التهديدات الأمريكية. وتعلن كوريا الديمقراطية بشكل مستمر أن تطوير برنامجها النووي وصواريخها الباليستية خيار لا بديل عنه للدفاع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة التي تواصل مناوراتها الاستفزازية ونشر منظومات صاروخية حديثة قرب حدودها إضافة إلى التهديد الأمريكي الممتد لعقود من الزمن بحرب نووية ضد بيونغ يانغ. من جهة ثانية أبدى جونغ أون تأييده لتحسين العلاقات بين الكوريتين وقال إننا "بحاجة إلى تحسين العلاقات المجمدة بين الشمال والجنوب وجعل هذا العام نقطة تحول في التاريخ الوطني الكوري". وأعلن أن كوريا الشمالية قد ترسل وفداً إلى كوريا الجنوبية من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018م التي ستقام في فبراير شباط القادم في مدينة بيونغ تشانغ. وأضاف إن "مشاركة كوريا الديمقراطية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستكون فرصة جيدة لإظهار وحدة الشعب ونتمنى النجاح للألعاب... وربما يجتمع مسؤولون من الكوريتين على وجه السرعة لمناقشة إمكانية ذلك".