استنكر أبناء مديريتي أزال والصافية بالعاصمة صنعاء جريمة اغتصاب امرأة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة من قبل مرتزق العدوان الأمريكي السعودي من جنود الجنجويد السوداني. وأعلن مشائخ وعقال ووجهاء وأبناء وقبائل المديريتين اليوم في عدد من الوقفات الاحتجاجية النفير العام للثأر من العدو على هذه الجريمة المنافية للدين والأخلاق. وأكدوا في وقفاتهم التي شارك فيها قيادات وأعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية، على الاستجابة للنكف التهامي والتجهيز لرفد جبهة الساحل الغربي بالمقاتلين والعتاد والمال لمواجهة العدوان الغاشم. لافتين إلى أن هذه الجريمة تمس عرض وشرف كل اليمنيين، وأنها ستبقى وصمة عار على جبين دول العدوان ومرتزقتهم .. مشيرين إلى أن لا سبيل أمام اليمنيين سوى توحيد وتعزيز الجبهة الداخلية ورص الصفوف والتصدي للغزاة ودحرهم وتطهير الوطن من دنس العدو. وأشار بيان صادر عن الوقفات إلى أن هذه الجريمة تعد من أبشع وأحقر جرائم العدوان، متجاوزة بذلك كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية.