دشن المركز الوطني للتوعية والتثقيف بمخاطر الإرهاب اليوم بجامع التوفيق بصنعاء أنشطته الدينية للعام الجاري عبر الخطب المنبرية بإشراف وزارة الأوقاف والإرشاد ومكتب أوقاف أمانة العاصمة. وفي التدشين بثت خطبتي الجمعة للشيخ مهدي الغويدي بعنوان" الإرهاب لا دين له ولا وطن "، وكذا صلاة الجمعة عبر قناة الإيمان الفضائية وإذاعات هوا اليمن ومواهب ودلتا. وقال رئيس المركز الوطني للتوعية والتثقيف بمخاطر الإرهاب عبدالله القفري" اليوم تم تدشين أنشطة المركز الدينية من جامع التوفيق للتوعية بمخاطر الإرهاب وأضراره على المجتمع ". وأشار إلى أهمية تخصيص وتناول قضية الإرهاب ومخاطرها ضمن الخطب المنبرية في المساجد بأمانة العاصمة والمحافظات لإيصال رسالة للعالم بالصورة الحقيقية للإسلام الذي يعتبر دين سلام. وأكد القفري حرص المركز على تدشين أنشطته وبرامجه للعام الجاري بتناول أحد أهم القضايا وأشدها خطرا على المجتمع. وكان خطيب الجمعة الشيخ الغويدي أكد في خطبيتي الجمعة خطورة الإرهاب على الفرد والمجتمع .. وقال " إن أعداء الأمة يحاولون إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام ونحن نقول لهم الإسلام هو دين سلام لا دين إرهاب ". واستعرض الأشكال المختلفة للإرهاب ومنها الإرهاب الديني والسياسي والفكري والثقافي والعسكري والإعلامي والإلكتروني.. لافتا إلى أن أمريكا وإسرائيل هما الدولتان الراعيتان للإرهاب في العالم . وشدد الشيخ الغويدي على ضرورة إضطلاع الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في التوعية بمخاطر ظاهرة الإرهاب والعمل على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال . وندد بما تمارسه دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات ومرتزقتها في اليمن من إرهاب مكتمل الأركان من خلال الجرائم التي ترتكبها منذ ثلاث سنوات بحق الشعب اليمني في إنتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني. وأضاف " تتحدث أمريكا بأنها راعية السلام والواقع يشهد أنها الراعي الرئيسي للإرهاب، كما يتحدث آل سعود أنهم خدام الحرمين وهم حماة الإرهاب والإرهابيين، وما يرتكبونه من جرائم بحق النساء والأطفال في اليمن وتدمير مقدراته هو الإرهاب بعينه".
