نظمت أحزاب اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة العدوان أمسية رمضانية، كرست للوقوف أمام المستجدات العسكرية والسياسية على الساحة الوطنية. وفي الأمسية التي تم خلالها قراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد صالح الصماد، دعت قيادات أحزاب اللقاء المشترك والتكتل منتسبيها وأبناء الشعب اليمني للحضور المشرف في إحياء أربعينية الرئيس الصماد الأسبوع القادم. وأكدت على أهمية العمل وفق رؤى سياسية واضحة في إطار مشروع بناء الدولة تحت شعار "يد تحمي ويد تبني". وهنأت قيادات أحزاب اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، الشعب اليمني بالعيد الوطني ال 28 للجمهورية اليمنية 22 مايو.. مؤكدة أن الوحدة اليمنية المجيدة ستظل مكسبا وطنيا ينبغي الحفاظ عليه من قبل القوى الوطنية ووضع المعالجات المناسبة لأي إشكالات في إطار الشراكة الوطنية والتوافق السياسي. وأشارت إلى أن ممارسات العدوان والاحتلال التي تسعى إلى تقسيم الوطن ونهب ثرواته في سقطرى وغيرها هي البديل عن للوحدة . وأشاد الحاضرون في الأمسية بصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وإفشالهم لزحوفات العدوان ومرتزقته والتصدي للتصعيد العسكري المستمر للعدوان في الساحل الغربي وعدد من الجبهات. وأشاروا إلى أن هذا التصعيد يستهدف أي مساع للسلام ويفضح أي أدعاء بالتوجه نحوه أو دعم الحل السياسي السلمي من قبل السعودية والإمارات التي تقود تحالف العدوان على اليمن وتعمل على إفشال العملية السياسية باستمرار. وتطرقت الأمسية إلى عدد من القضايا المتعلقة بتعزيز العمل السياسي المشترك خلال هذه الفترة وكسر الجمود السياسي والدور الذي يمكن أن تقوم به القوى السياسية للحفاظ على العملية السياسية وتوحيدها في إطار جبهة سياسية قوية في مواجهة العدوان ومخططاته. واستعرضت الأمسية ما تتعرض له فلسطين من أجندة صهيونية شاركت فيها قوى العدوان على اليمن. وفي هذا الصدد دعت أحزاب اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، الشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية إلى إقامة الفعاليات التضامنية مع فلسطين وتتويج ذلك بإحياء يوم القدس العالمي وجمعة القدس.
