دشنت منظمة البراق التنموية الاجتماعية مساء أمس مشروع كسوة العيد للعام العاشر على التوالي والذي يستهدف 390 طفلا وطفلة في أمانة العاصمة. وفي التدشين نوه مدير مكتب العمل والشؤون الإجتماعية بالأمانة مجيب الفاتش بمبادرة منظمة البراق في تدشين مشاريع التراحم والتعاون الإنساني خلال شهر رمضان. وأكد الإستعداد لتذليل الصعوبات أمام منظمات المجتمع المدني في القيام بواجبها ودورها الإنساني لتخفيف معاناة المواطنين جراء إستمرار العدوان والحصار .. داعيا رجال المال والأعمال إلى مساندة المنظمة ودعم مشاريعها الإنسانية. فيما أشار رئيس منظمة البراق التنموية الاجتماعية الدكتور عمار مرشد إلى أن المنظمة وزعت بداية رمضان تمور ل250 أسرة وتلاها توزيع سلة غذائية ل270 حالة، ودشنت مشروع كسوة العيد لعدد 390 طفلا في موسمها العاشر. وأوضح أن المنظمة اعتمدت ضمن مشروعها الإنساني لأمانة العاصمة 500 سلة غذائية و 100 سلة لمديرية الحدا بذمار وذلك بما يعزز من التكافل الاجتماعي وتخفيف معاناة المواطنين التي تفاقمت جراء إستمرار العدوان والحصار وتوقف صرف المرتبات. وأشاد بدور الأيادي البيضاء من رجال المال والأعمال الذين قدموا ويقدمون بسخاء الدعم لمشاريع العطاء التي تتكفل بها المنظمة في اطار مشاريعها الخيرية والإنسانية للعام الجاري. وجدد الدعوة إلى التجار والميسورين بالمشاركة في تخفيف معاناة كثير من الأسر خاصة ما يتعلق بكسوة العيد والسلة الغذائية. بدورها أشارت أمين عام المنظمة هدى محمد إلى أن المنظمة لن تدخر جهدا في سبيل تخفيف المعاناة التي يتجرعها المواطن نتيجة استمرار الحصار والعدوان. وبينت أن المنظمة تقدم مساعدات إنسانية للأسر الفقيرة منذ انطلاقها في نشاطها الخيري من خلال السلال الغذائية وكسوة العيد إيمانا منها بأهمية تعزيز التكافل المجتمعي . وأكدت هدى محمد أن المنظمة ستشهد خلال الفترة المقبلة إنطلاقة في مشاريع الخير بالتنسيق مع رجال المال والأعمال . بدوره استعرض مدير إدارة التخطيط بالمنظمة محمد مصلح غلاب رؤية المنظمة في عملها الخيري ومحاولتها تخطي الطريقة التقليدية للمنظمات والجمعيات الخيرية من خلال إيجاد مشاريع تستوعب كافة الفئات الفقيرة وتوسيع دائرة الاستهداف.